منه فضالي: أنا مطربة بالمصادفة ولن أرد علي ضياء الآن
شقت طريقها في عالم التمثيل بخطوات ثابتة, استطاعت من خلالها أن تحتل موقعا جيدا بين بنات جيلها. انها منة فضالي التي تعثرت مؤخرا في مشاكل شخصية أثرت كثيرا علي وجودها الفني.. لكنها في الحوار التالي تؤكد أنها عائدة بقوة
* الا تتفقين معي علي ان اتجاهك للغناء.. عطلك عن التمثيل؟
** أنا لم اتجه للغناء لكن جاء بالمصادفة فقد كان معروضا علي أن أقدم الفوازير وقيل لي من الأفضل أن اتعلم الغناء وأتدرب علي ادائه لانه أحد عناصر تقديم الفوازير وأنه سيتم توفير من يدربني عليه بشكل محترف وطبعا وافقت لانه خبرة جديدة ستضيف لخبراتي.
* لكنه بدلا من ذلك قادك إلي مشاكل لم تنته بعد مع الملحن محمد ضياء.. ما هي حقيقة هذه الخلافات؟
** الحكاية بدأت بأن ضياء تحمس لي كثيرا واعترف بأنني لدي امكانات هائلة وطلب أن يقدمني في اغنية ثم بعد ذلك طلب أن نصور البوما ووعدني انه سيكون بأفضل الامكانات وانه سيجهز كل شيء من أوروبا وصدقته تماما وبدأنا في العمل الذي تفرغت له تماما لأكثر من عام ونصف العام لم أكن أفعل شيئا خلاله غير الذهاب إلي الاستوديو الذي يملكه واعتذرت عن اعمال فنية كثيرة لأفاجأ بعد ذلك بتصريحاته بأنني لا أصلح للغناء وأنني ممثلة مبتدئة وأكثر من ذلك ينفي ارتباطه بي.
* وما تفسيرك لهذا التحول الكامل من الحماس الشديد إلي هذه التصريحات المفاجئة؟
** تفسيري هو انه شخص متخصص في كثرة الزواج من الفتيات سواء كن مغمورات أو نجمات مثل آمال ماهر وغيرها ومحاولة الشهرة علي حسابهن ثم اذلالهن بعد ذلك!! تماما كما كان يفعل شهريار.
* ذكرت أمثلة كانت حكايتها معروفة.. فلماذا لم تتعظي؟
** اعترف بأن الناس حذرتني كثيرا لكنني للأسف لم اصدق احدا سواه وعندما أتذكر الآن ما كان منه لا أصدق كيف استطاع خداعي بهذا الشكل باختصار انا اتضحك علي!
* لماذا لم تلجأي إلي القضاء بدلا من التراشق بالتصريحات؟
** لان القانون لا يحمي المغفلين!!.. وأنا اعترف بأنني كنت مغفلة! ولم أفكر في حماية حقوقي بأي شكل لذلك فليس بوسعي المطالبة بها قضائيا وأنا تعمدت الا أرد علي افتراءاته حتي لا أنزلق لمستوي لا أريده لنفسي لكنني في نفس الوقت لن اسمح بأن يقوم أحد بتشويه صورتي أو صورة والدتي بأي شكل لذلك فأنا احتفظ بوقائع سأرد بها في الوقت المناسب وإلي أن يحدث ذلك فالجمهور يعرف من هي منة فضالي.
* بعيدا عن الخلافات.. ما الذي آلت اليه خطوتك نحو الغناء؟
بإذن الله سأكملها
0 comments
إرسال تعليق