سميرة أحمد بعد شائعة فشل عملية التجميل أنا زي القمر

ولن أنفخ أو أشد انتابني شك الإصابة بأنفلونزا الخنازير.. فأغلقت الاستوديو أسبوعاً لا حديث في الوسط الفني طوال الأيام الماضية غير عملية تجميل سميرة أحمد ومضاعفاتها التي جعلتها توقف تصوير مسلسلها الجديد "ماما في القسم" لمدة أسبوع وأغلق البلاتوه بستوديو الأهرام لحين الشفاء। البعض قال إن الوجه تشوه والبعض قال لن تستطيع التمثيل مرة أخري. في أول يوم تصوير لها وبعد تخطي الأزمة الصحية قالت سميرة أحمد : تعجبت جداً من كل ما أثير حولي وأنني قمت بإجراء عملية تجميل ونيولوك جديد في لبنان وأن هناك مضاعفات حدثت لي وأعراضا جانبية للتجميل وكل ذلك شيء سخيف فأنا "زي القمر" وكلما أكبر أزداد جمالاً ولست في حاجة للتجميل وكل ما حدث أنني ذهبت إلي لبنان لشراء ملابس الشخصية التي أجسدها في المسلسل لأنها ثرية جداً وتحتاج ملابس كثيرة وفي لبنان وجدتها فرصة لعمل تسريحة شعر جديدة لأنني كنت تركت شعري فترة ليطول وهناك ارتفعت الحرارة عندي جداً ووصلت 39 درجة وقلت إنها انفلونزا خنازير وفعلاً خضعت للتحاليل وجاءت النتيجة سلبية وكانت مجرد نزلة برد شديدة وأخبرت المخرجة رباب حسين وقامت بتأجيل التصوير الداخلي بالاستوديو لأنه يبدأ بمشاهدي وصورت مشاهد خارجية إلي أن تم الشفاء وكان أول أمس هو أول يوم تصوير لي مع المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة والذي يستأجر شقة في العمارة الخاصة بي في المسلسل ولكن اكون علي صدام دائم معه لأنه يحدث لي ازعاجاً وآخذه الي القسم وأنا سليمة ووجهي سليم ولم أنفخ أو أشد وجهي لأنني لا أخفي سني وأنا الآن أجمل مما كنت صغيرة ولكن يبدو أنها الغيرة من البعض أو عين حسود لأننا بدأنا التصوير. وعموماً طول عمري ضد عمليات التجميل ولم ألجأ لها ولم أخدع جمهوري الذي أحبني في كل مراحل عمري وأعتبر النفخ وشد الحواجب والعين والفم يعوق تعبير الفنان الذي يعتمد في عمله بشكل كبير علي وجهه وعموما قامت بعض القنوات الفضائية بتصويري أثناء عمل تسريحة شعري الجديدة وسوف يذاع ذلك والبلاتوه مفتوح لكل من يريد أن يتأكد أنني سليمة.