عمرو دياب | |
قال جان صليبا في حوار مع مجلة "الشبكة" اللبنانية: لم يواجه الحفل أي مشكلات، وجميع الأمور كانت على ما يرام، ولكن الأمور ساءت فيما بعد، خاصة بعدما بيعت 60 تذكرة فقط، من أصل 1300، وأقسم أن ذلك ما حدث، علما بأننا لم نقصر في الإعلانات المخصصة للحفل، وكانت هناك خمسة إعلانات يومية على شاشة LBC، وإعلانات أخرى على شاشات MTV وميلودي.
وتابع: هذا بالإضافة للوحات الإعلانية التي توزعت من البقاع إلى الشمال والجنوب، وعددها 200 لوحة و20 لوحة ضخمة "يونيبول"، كما أن أسعار التذاكر لم تكن مبالغ فيها، فما بيع من تذاكر كان بأسعار متفاوتة، من الفئات 250 و400 و600 و800 دولار أمريكي.
وأضاف المنظم اللبناني أن العلاقة بدأت تشهد توترا بينه وبين عمرو دياب ومَنْ حوله، حيث كان مقررا أن يأتي دياب للبنان بطائرته الخاصة، ولكنه أخبرهم بأن بعض مرافقيه لن يستطيعوا الحضور معه، وهو ما زاد من تكاليف الحفل.
ومن جهته أصدر عمرو دياب بيانا، أعلن فيه أنه كلف محاموه لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الجهة المنظمة للحفل، بهدف الحفاظ على حقوق الجمهور، الذي سدد قيمة تذاكر الحفل، لضمان استردادهم أموالهم، والتحقيق في شأن ما حدث للكشف عن الأسباب الحقيقة وراء ذلك.
يذكر أن "الهضبة" كان مقررا أن يغني في صالة السفراء بكازينو لبنان، ليكون أول فنان عربي يغني في هذه القاعة، التي يقتصر نشاطها الفني على الفنانين العالميين الغربيين واستعراضات خاصة من أمريكا الجنوبية والبرازيل وفرنسا.
0 comments
إرسال تعليق