لوهان تتسبب في سوء تفاهم بسبب تعليقها على الإنترنت

لينزي لوهان

تسببت كلمات كتبتها المغنية الشابة لينزي لوهان في إحداث حالة من الارتباك في بعض وسائل الإعلام خاصة الهندية، عندما أعلنت أنها سافرت الهند وساعدت العديد من الأطفال هناك.

كتبت لوهان على صفحتها الخاصة بموقع "تويتر" Twitter: "تم إنقاذ أكثر من 40 طفلا في يوم واحد، فهذا هو ما يهم في الحياة، ولذلك فالحياة جديرة بالعيش... أتحدث عما قمت به في الهند".

وبعدها، علقت سكرتيرة إحدى المنظمات الخاصة بالهند قائلة: "عملية إنقاذ الأطفال تمت في 8 ديسمبر، ووقتها لم تكن لوهان وصلت بعد للهند، فكيف تقول أنها ساهمت معنا في إنقاذ الأطفال؟!، فهذا اليوم كان من تنظيم المنظمة وبمساعدة حكومة نيودلهي"، حسب موقع "إيس شوبيز" الإخباري.

وتابعت: نحضر لتقديم شكوى ضد لوهان، وسنتهمها فيها بتزييف الحقائق، ووانتهاك الثقة والانتحال، وسنشكو لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، فهل تعرف لوهان مكان الجمعية، وأين تمت عمليات الإنقاذ؟".

وردا على هذا الاتهام، صرح أحد المسئولين من هيئة الإذاعة البريطانية قائلا: "أنهت لينزي تصوير الفيلم بالهند، ولم نذكر أبدا أننا شاركنا بالحملة، فهي كانت تقصد الفيلم، وليس ما فهمه مسئولوا المنظمة".

وأوضح أن لوهان كانت بالهند لتصوير فيلم وثائقي عن الاتجار بالأطفال من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية، وكانت تقصد الحديث عما تم في هذا الأمر وليس شيئا آخر.

ومن جانبها، لم تعلق لوهان حتى الآن، وكل ما قامت به هو حذف ما كتبته على موقع "تويتر".