خالد يوسف يقوم بإخراج فيلم ;المشير; | |
قال عمرو عبد الحكيم عامر لصحيفة "صوت الأمة": "نرفض تقديم أي عمل تاريخي دون وثائق، وأريد سؤال السيد ممدوح الليثي عن مصادره في كتابة السيناريو، وأقول له ماذا تعرف عن المشير وأسرته حتى تكتب عنه فيما، فهناك أكثر من ألف كتاب عن حرب 67، فهل يسمح لنا ويخبرنا أي كتاب اختاره ليكتب الفيلم".
وأضاف نجل المشير قائلاً: لا أدري لماذا يصبح أي عمل فني عن المشير من "بنات أفكار" كاتبه فقط، بعكس ما يحدث مع شخصيات سياسية أخرى كما حدث في فيلم "ناصر 56" وأيضاً في فيلم "أيام السادات"، يبدو أن هذا حق للجميع عدا أبناءعامر فقط"!
وتابع نجل المشير: "أملك وثائق ودلائل على أن والدي مات مقتولاً، فلدي تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت أن المشير قتل بسم "الأكونتين" مع سبق الإصرار والترصد، وأن الوفاة لم تكن انتحاراً بل جريمة جنائية مكتملة الشروط".
وأضاف: قاتل أبي هو نظام عبد الناصر الذي قام رجاله بخطف المشير من منزله وهو بين أبنائه، واختفى بعدها يومين ثم عاد إلينا جثة هامدة، فقد كان يرى نظام عبد الناصر ضرورة التخلص من والدي".
وتساءل نجل المشير "إذا كان المشير فاسداً فعلاً فلماذا تركه الرئيس عبد الناصر أكثر من 15 عاماً قائداً للقوات المسلحة، ولماذا لم يعزله، يجب أن نفكر قليلاً بالعقل والمنطق".
وقال فيما يخص الفيلم: "اتخيل أن شخصية المشير في الفيلم ستكون مهتزة طوال الوقت، وللأسف كل الأعمال الفنية أظهرت المشير كاللصوص، ولن يحدث أن يخرج فيلم عن المشير وهو يحمل الحقائق كاملة لأن حماة النظام الناصري مازالوا متواجدين حتى هذه اللحظة، أما عامر فليس خلفه قوة تسانده أو حزب باسمه، اللهم بعض رجال الجيش الذين يعرفون حقيقته جيداً".
وكشف نجل المشير عن أنه سيلجأ للقضاء كقناة شرعية لمنع الفيلم، وهناك اتجاهاً آخر أن يتم اللجوء للمؤسسة العسكرية ليدافعوا عن المشير لأنه ابنهم، كما سيلجأوا للرئيس مبارك كحل أخير لمنع الفيلم.
وعن ترشيحه لاسماء معينة للمشاركة في الفيلم قال نجل المشير: في المواصفات الشكلية أرى أن الفنان ياسر جلال يصلح للدور، كما أن أحمد السقا بالطبع لا غبار عليه في دور حكيم أيضاً، كما أنني أرشح النجمة سمية الخشاب لتقوم بدور والدتي السيدة برلنتي عبد الحميد التي تم التنكيل بها وسجنها وتحديد إقامتها حتى تسئ لذكرى المشير ولكنها صمدت كأعظم الرجال.
ومن جانبه قال خالد يوسف: "الفيلم سيخرج للنور شاءت أسرة المشير أم أبت، ونحن في دولة مدنية يحكمها القانون ولن يحسم الأمر عمرو عامر أو غيره".
وأضاف: الجهة الوحيدة التي لها حق قراءة السيناريو هي الرقابة على المصنفات الفنية، فإذا كنت أرفض عرض السيناريو على الجهات الآخرى فكيف أقبل عرضه على الورثة حتى أضطر للانتظار 10 سنوات أخرى كي أحصل على موافقات جميع ورثة الشخصيات التي يطرحها الفيلم وهي لا تقل عن 100 شخصية"
0 comments
إرسال تعليق