الطب الشرعي يحاول كشف غموض الوفاة المفاجئة لميرفي

بريتني ميرفي

حددت شرطة لوس أنجليس ستة أسابيع لإعلان سبب وفاة الممثلة الأمريكي الشابة بريتني ميرفي، وهى المدة التي يستغرقها انتهاء كل الفحوصات الطبية على الجثة.

استبعدت الجهات الرسمية أي شبهة جنائية في وفاة النجمة الشابة المفاجئة، لعدم وجود أي علامات خارجية ظاهرة على الجثة، سواء كدمات أو جروح، بعدما أكد مساعد رئيس الطب الشرعي بلوس أنجليس أنه: "لا توجد أي آثار لكدمات في جسدها"، حسب موقع "إيس شوبيز الإخباري".

كما أكدت السلطات أن هناك العديد من الفحوصات ستجرى على الجثة، للكشف عن وجود أي سميات قد تكون تسببت في الوفاة، ومن المقرر أن تستغرق هذه الفحوصات من أربعة إلى ستة أسابيع كحد أدنى.

ومن ناحية أخرى، أعلن زوجها السينارست الإنجليزي سيمون مونجاك أنها كانت تعاني ألاما في الحنجرة منذ عطلة نهاية الأسبوع، وأكدت والدتها شارون أن ميرفي كانت مصابة بالسكري.

كما أعلنت أسرة بريتني ميرفي أنها لم تخطط حتى الآن لجنازة وتأبين.

يذكر أن التقارير أشارت أن ميرفي -32 عاما- توفيت الأحد 20 ديسمبر إثر أزمة قلبية، بعدما وجدتها والدتها ملقاة على أرضية الحمام في منزل زوجها، في الثامنة صباحا، وهو ما رفضت المستشفى أو الشرطة تأكيده.