نقل الموقع الإلكتروني للفضائية الإخبارية السعودية "العربية" الأحد تقدم كل من الشريف وأبو النجا ببلاغ للنائب ضد صحيفة "البلاغ"، واتهامها بترويج شائعات تمس سمعتهما.
واجتمع النائب العام المصري عبد المجيد محمود بالشريف وأبو النجا، ليصدر بعد ذلك بيانا ينفي فيه ما تم نشره بالصحيفة في عدد السبت، وأنه تم استدعاء مسئولي الصحيفة للتحقيق معهم.
كانت صحيفة "البلاغ" نشرت في عددها الصادر السبت تقريرا يفيد بضبط شبكة للشواذ جنسيا، ضمت عددا من الفنانين منهم الشريف وأبو النجا والفنان حمدي الوزير.
ومن جانبه تضامن الدكتور أشرف زكي مع الفنانين مع بلاغهم، وتوجه مع الشريف وأبو النجا للنائب العام للتضامن معهما بصفته النقابية والفنية.
وقال زكي في تصريحات لموقع "العربية": "ذهبنا إلى النائب دفاعا عن سمعة الفنان المصري، وحتى ينال من يشوه سمعته جزاءه الرادع، ودور النقابة هو الدفاع عن الفنانين المصريين ضد مثل هذه المحاولات التي تنال من سمعتهم".
كما استنكر الفنان خالد أبو النجا ما تم نشره قائلا: "فوجئت بما نشرته الصحيفة من قصة خيالية عن شخصي وشخص الفنان الكبير نور الشريف، ولا أعلم كيف تم اختلاق مثل هذه الأكاذيب".
خالد أبو النجا | |
وأضاف أبو النجا: "تعرضت لشائعات كثيرة قبل ذلك وكنت أتركها وراء ظهري ولا ألتفت اليها، أما هذه الشائعة التي تم اتهامي والفنان نور الشريف فيها بالشذوذ، وكتابة القصة بتفاصيل تثير القارئ وتجعله يصدق، فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه، ولابد له من وقفة".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه عبده مغربي رئيس تحرير صحيفة "البلاغ" صحة ما نشرته الصحيفة من اتهامات للفنانين بالتورط في شبكة للشذوذ الجنسي، وأكد أنه يمتلك المستندات التي تثبت صحة كلامه.
وقال: الشبكة التي ورد فيها أسماء الفنانين تم ضبطها بالفعل منذ عدة أيام، ونظرا لتورط هؤلاء الفنانين فيها فقد حاولت الحكومة التعتيم علي القضية، لكننا لدينا المستندات وصور المحاضر الرسمية، لهذا نشرنا ما نشرناه".
وأردف: "سنفجر مفاجأة فى التحقيقات ستقلب موازين القضية بالكامل".
وحسب عاملين بصحيفة "البلاغ" ذات الترخيص الأجنبي، فإنه تم مصادرة العدد رقم 56، الذي أفردت به الصحيفة مساحات واسعة لتقرير يتعلق بتورط فنانين مصريين في شبكة للشواذ جنسيا تحت عنوان "القبض على شبكة سميراميس للشواذ جنسيا".
0 comments
إرسال تعليق