وبحسب مصدر مطلع على تفاصيل القضية علمنا أن الإعلامية نضال الأحمدية عندما علمت بالأمر من محاميتها كلارا رميلي وهي محامية زياد في نفس الوقت، سارعت لإستصدار شيك مصرفي لتؤمن لزياد حريته.
وفوجئت محامية زياد عندما ذهبت لتسديد المبلغ بأن قيمة الكفالة رفعت الى 25 الف دولار وكان الوقت قد تأخر لإستصدار شيك آخر من البنك.
والغريب أن لا أحد من الوسط الفني وقف الى جانب زياد في محنته بإٍستثناء مارسيل غانم، وراغب علامة، والفنانة فلة الجزائرية.
على صعيد آخر وخلال إتصال لنا مع المحامي في قضية سعاد حسني عاصم قنديل للوقوف على تطورات القضية علمنا منه أنه محامي نضال الأحمدية في مصر وأنه وصل الى لبنان للقاءها ومناقشة الإدعاء الذي قدم ضدها، وضد الإعلامية لميس الحديد والسيد طارق نور صاحب قناة القاهرة والناس، في مصر.
ويأتي هذا الإدعاء على خلفية تصريحات للأحمدية خلال ظهورها في حلقة من برنامج "فيش وتشبيه" الذي تقدمه لميس الحديدي على قناة "القاهرة والناس" في أوائل شهر رمضان الجاري،
عندما قالت بأنها تعتقد ببراءة هشام طلعت، وهناك مفاجأة قد لا يكون أحد من أزواج سوزان تميم المطروحة أسماؤهم هم الأزواج الحقيقين لسوزان تميم، وقد يكون لسوزان إبن أو إبنة حسب الأوراق الخاصة بسوزان والتي تحتفظ بها الأحمدية.
وبإتصال مع الأحمدية للوقوف على المزيد من التفاصيل قالت بأنها ستغادر الى مصر برفقة محاميها لمتابعة مجريات الأمور هناك،
وعندما سألناها إذا كان هناك إحتمالية لتوقيفها في مطار القاهرة، أجابت لا أعلم ولكنني ذاهبة في جميع الأحوال وأنا أحترم القانون وأخضع له إن كان في لبنان أو مصر.
وفي سؤال لنا حول السبب الذي حدا بها لكفالة زياد برجي قالت: لأنه يتيم ووالدته مريضة وناشدتنا أن نبذل كل جهودنا لنطلق سراحه.
ورداً على سؤالنا إذا كان هذا هو السبب الحقيقي أم أن الرغبة في تحدي خصمها عادل معتوق هو الدافع الأساسي: نفت ذلك، وأكدت من جهة أخرى قناعتها ببراءة زياد من تهمة السرقة.
0 comments
إرسال تعليق