يعيش النجم الكبير كمال الشناوي أصعب لحظات حياته في مشهد لم يمثله علي الشاشة ولم يكن يتوقع أن يعيشه في الواقع بكل قسوة بمشاعر الأب الذي فقد فلذة كبده ابنه.
المشهد بدأ دون تحضير له ودون توقع من الأسرة التي دخلت في الصباح حجرة المهندس علاء كمال الشناوي لايقاظه من نومه لتكون المفاجأة انه فارق الحياة دون مرض ودون أن يتعرض لأي أزمة صحية الأمر الذي جعل الأب للحظات كثيرة لا يشعر يدور حوله.. ولكن النجم الكبير والانسان الصلب يعلم انه قضاء الله ورغم انه بدا متماسكا مستقبلا العزاء من الجميع الا ان صوته كان يحمل انكسار وانهيار الأب المكلوم.. فقال: الحمدلله طول عمري أقول الحمدلله في كل المواقف ومؤمن بأن الله لا يفعل شيئا الا وله مغزي وأنا لا أملك الا الصبر والرضا.
طوال حياتي أري ان ما يتعرض له الانسان من ابتلاء أو مصائب هي اختبار من الله.. وكما يري الشناوي ففي ذلك حب للانسان من الله ان يختبره وانا صابر واحتسب ابني عند الله وان كنت أشعر بأنني تعبان ومش قادر اتكلم.. شريط طويل يمر أمام عيني لحياة ابني الراحل ولكن لا أملك من الأمر شيئا ومن يملك امام ارادة الله وفي النهاية كلنا سنقف بين يديه راضين بما كتبه علينا
0 comments
إرسال تعليق