نفت الفنانة اللبنانية ميريام فارس قيامها بالتأمين على بعض الأماكن في جسدها، مبررة رفضها بأن هذه الأموال من الأفضل أن يستفيد بها ملايين من الفقراء والمساكين في الوطن العربي، كاشفة في الوقت نفسه أن علاقتها ليست جيدة بفنانات بلدها، وفي مقدمتهن النجمتان هيفاء وهبي وإليسا.

وأكدت النجمة اللبنانية أنها لا تعتمد مطلقا على الإثارة الجسدية، في كليبات أغانيها والحفلات التي تقدمها، مشيرة إلى أنها ترفض الشهرة التي قد تحصل عليها بهذه الطريقة، وأنها منذ الصغر كانت تعتقد في موهبتها كفنانة.

وقالت ميريام، في لقائها مع برنامج "لماذا" على قناة القاهرة والناس انها قد تفكر في الفترة المقبلة في التأمين على صوتها، باعتباره مصدر رزقها الوحيد وأنها لا ترى أي عيب في قيامها بذلك في القترة المقبلة.

ونفت ميريام ما كتب على لسانها في إحدى المجلات، من أنها لم تقدم أي تنازلات من أجل الأضواء، ولكنها مثل أي فتاة في العالم تتعرض لكثير من العروض التي ترفضها ومنها بعض الحفلات الخاصة.

وعن تصريحاتها بأن هيفاء وهبي لا يمكنها أن تقدم الفوازير بسبب سنها، لم تنف ميريام ما قالته، ولكنها أكدت أنه تم تحوير تصريحاتها، مضيفة أن إجابتها وقتها بأن ما يليق بها لا يليق بهيفاء، لأن لكل منهما "ستايل" خاصا، ولم تنكر الكاريزما والنجومية الكبيرة التي تتمتع بها بنت بلدها، والتي تطغى على كل شيء.

وكشفت ميريام أن عمرها 26 عاما، حينما سألت عن رأيها فيما يتعلق بأن الفارق بينها وبين هيفاء ليس كبيرا، بعدما صرحت الأخيرة في أحد البرامج بأن سنها 32، ردت قائلة "في هذه الحالة فأنا 20".

وتابعت ميريام فارس قائلة بأن علاقتها ليست جيدة ببنات بلدها خاصة إليسا وهيفاء، ولذلك لم تدعها الأخيرة لحفل زفافها، مضيفة أنها تتصل من حين لآخر بالفنانة الإماراتية أحلام والنجمة السورية أصالة نصري.

وأرجعت السبب وراء تأخر نجوميتها في لبنان، على الرغم من انتشارها في مصر بسرعة، للظروف السياسية والأحداث المضطربة التي شهدها لبنان في الفترة الأخيرة، وبالتحديد منذ مقتل رفيق الحريري، معتبرة أنها حققت نجومية كبيرة لم تستطع أي فنانة أخرى ظهرت بعدها أن تترك أية بصمة مثلها.

ورفضت ميريام الاتهام الذي وجه لها بأنها تقوم بتقليد الفنانة العالمية شاكيرا، سواء في الشكل والمظهر الخاص بها، أو في الرقصات المثيرة التي تقدمها في الأغنيات، مؤكدة أن شعرها هكذا منذ صغرها، ولم تغيره، كما أنها لم تتأثر كثيرا بشاكيرا، على الرغم من أنها تحبها وتحب كثيرا من الفنانين العالميين، مرجعة السبب وراء هذه المقارنة للأصول اللبنانية التي تتمتع بها الفنانة العالمية.

وعن خوفها من المرض، على الرغم من أنها لا تخشى الموت، أكدت أن السبب وراء ذلك هو أن المريض يشعر بعذاب هو ومن حوله، ولكن من يفارق الحياة يشعر بالراحة ولا يتألم، وقد خاضت تجربة قاسية حينما أجرت والدتها عملية دقيقة، وكانوا في حالة فزع وخوف عليها، وخاصة أنها تعتبر والدتها نقطة ضعفها، فقد ورثت عنها الموهبة سواء الغناء أو الرقص وحتى الشكل، وهي متعاطفة معها لحد كبير ضد والدها؛ الذي لا تذكره كثيرا في حواراتها.

ولم تنف الفنانة اللبنانية أن فيلمها "سيلينا" لم يحقق أي نجاح في مصر؛ لأنه كان فيلما لبنانيا غنائيا، تستخدم فيه اللهجة اللبنانية الجبلية، وهي صعبة على أهل لبنان أنفسهم، ولذلك فقد كانت رافضة فكرة أن يتم عرض الفيلم في مصر.

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook