مضان جانا وفرحنا به بعد غيابه.. أهلا رمضان ..أنشودة جميلة ترتبط في وجداننا بذكريات حلوة لا تنسى ..نتذكر ايام الطفولة الجميلة ونستعيد ذكرياتها التي لا تنسي وهي في حياة النجوم ومنهم المطربة الأردنية ديانا كرازون التي تسرد حكايتها مع شهر الصيام وكيف كانت تعيش رمضان وهي صغيرة وماهي طقوس الاردنيين في الاحتفال برمضان وما هو إحساسها بالشهر الفضيل عندما تكون بالقاهرة ..تركناها تحكي حكايتها مع شهر رمضان فقالت:
بدأت الصيام في مرحلة مبكرة من عمري عندما كنت في السنة الرابعة وبدأت بالتدريج الا اننا كنت اكره الإفطار لأننا كنا في المدرسة نصف المفطر بأنه “خاين ربه” وعلى رغم صغر سني مازلت أذكر أول سحور.. تمر مقلي وخليط زيت الزيتون مع الزعتر والبيض المسلوق و”المعروك” الأردني وهو نوع من الخبز تشتهر به الأردن بينما إفطاري الأول كان طبق “المنسف” الأردني الشهير الذي يتصدر كل موائد الأردنيين في اليوم الأول من رمضان.. أما الحلويات، فأنا أفضل نوعا يسمى “الهوا رماك يا ناعم” وهو عبارة عن قطعة كبيرة من الشيبس موضوع عليها دبس التمر.
وتقول: أساعد والدتي في تحضير طعام الإفطار، فقد تعّودت أن أفطر على الطعام الذي تطهوه ولا أحب طلب أطعمة جاهزة من خارج البيت في رمضان، كما نسافر إلى سورية التي لا تبعد أكثر من ساعتين عن الأردن وهي بلد والدتي إذ نقوم بالتسوق وزيارة منزل جدي في دمشق ثم نشتري المأكولات الرمضانية التي تشتهر بها سورية، ونحرص على العودة إليها مرة أخرى في العشرة الأواخر من هذا الشهر لنقضيها مع جدتي وأخوالي، غير أن ظروف عملي الحالية للأسف منعتي من المواظبة على هذه العادة.
وتضيف : أفضل الجلوس في البيت غالبية الوقت في هذا الشهر لمتابعة المسلسلات الرمضانية الشيقة ولا أميل إلى الخروج كثيرا. إلا أنني أتفاءل بالعمل في رمضان لما يسوده من مظاهر الهدوء والطمأنينة.
وتستطرد: رمضان في الأردن هادئ وبسيط لأنه بلد صغير وعدد سكانه محدود لذا أعتدت بعد الإفطار دعوة صديقاتي إلى الحضور عندي لتناول الحلوى والشاي ومشاهدة المسلسلات، فأنا أُفضل هذه اللقاءات الحميمة على الدعوات الرسمية، كما أذهب أحيانا مع صديقاتي للسهر في إحدى الخيام الرمضانية أيضا أحضر عروض المسرحيات الكوميدية التي تقدم أثناء الشهر على مسارح الأردن.
وتؤكد: الأجواء الرمضانية في مصر ليس لها مثيل في أي بلد في العالم فالمظاهر الروحانية والموائد الرمضانية ومعالم الفرحة عند هذا الشعب ليس لها شبيه، ولا أجد لها تفسيراً لذا أنا أصّر على قضاء أسبوع كامل من رمضان في مصر للتمتع بهذه الأجواء الجميلة الرائعة التي أحرص على استغلال كل لحظة منها فلا يفوتني أي عرض جميل أو سهرة رمضانية.
بدأت الصيام في مرحلة مبكرة من عمري عندما كنت في السنة الرابعة وبدأت بالتدريج الا اننا كنت اكره الإفطار لأننا كنا في المدرسة نصف المفطر بأنه “خاين ربه” وعلى رغم صغر سني مازلت أذكر أول سحور.. تمر مقلي وخليط زيت الزيتون مع الزعتر والبيض المسلوق و”المعروك” الأردني وهو نوع من الخبز تشتهر به الأردن بينما إفطاري الأول كان طبق “المنسف” الأردني الشهير الذي يتصدر كل موائد الأردنيين في اليوم الأول من رمضان.. أما الحلويات، فأنا أفضل نوعا يسمى “الهوا رماك يا ناعم” وهو عبارة عن قطعة كبيرة من الشيبس موضوع عليها دبس التمر.
وتقول: أساعد والدتي في تحضير طعام الإفطار، فقد تعّودت أن أفطر على الطعام الذي تطهوه ولا أحب طلب أطعمة جاهزة من خارج البيت في رمضان، كما نسافر إلى سورية التي لا تبعد أكثر من ساعتين عن الأردن وهي بلد والدتي إذ نقوم بالتسوق وزيارة منزل جدي في دمشق ثم نشتري المأكولات الرمضانية التي تشتهر بها سورية، ونحرص على العودة إليها مرة أخرى في العشرة الأواخر من هذا الشهر لنقضيها مع جدتي وأخوالي، غير أن ظروف عملي الحالية للأسف منعتي من المواظبة على هذه العادة.
وتضيف : أفضل الجلوس في البيت غالبية الوقت في هذا الشهر لمتابعة المسلسلات الرمضانية الشيقة ولا أميل إلى الخروج كثيرا. إلا أنني أتفاءل بالعمل في رمضان لما يسوده من مظاهر الهدوء والطمأنينة.
وتستطرد: رمضان في الأردن هادئ وبسيط لأنه بلد صغير وعدد سكانه محدود لذا أعتدت بعد الإفطار دعوة صديقاتي إلى الحضور عندي لتناول الحلوى والشاي ومشاهدة المسلسلات، فأنا أُفضل هذه اللقاءات الحميمة على الدعوات الرسمية، كما أذهب أحيانا مع صديقاتي للسهر في إحدى الخيام الرمضانية أيضا أحضر عروض المسرحيات الكوميدية التي تقدم أثناء الشهر على مسارح الأردن.
وتؤكد: الأجواء الرمضانية في مصر ليس لها مثيل في أي بلد في العالم فالمظاهر الروحانية والموائد الرمضانية ومعالم الفرحة عند هذا الشعب ليس لها شبيه، ولا أجد لها تفسيراً لذا أنا أصّر على قضاء أسبوع كامل من رمضان في مصر للتمتع بهذه الأجواء الجميلة الرائعة التي أحرص على استغلال كل لحظة منها فلا يفوتني أي عرض جميل أو سهرة رمضانية.
0 comments
إرسال تعليق