أثار تأخر المطربة اللبنانية نجوى كرم عن موعد حفلها بمهرجان تيمفاد الدولي الـ31 بالجزائر غضب الجمهور الذي ظل في انتظارها أكثر من 6 ساعات، غير أن المطربة الملقبة بـ”شمس لبنان” نجحت في امتصاص الغضب بمجرد وصولها إلى مكان الحفل.

واعتذرت النجمة اللبنانية للجمهور الجزائري لتأخرها عن موعد الحفل بسبب تأخر الطائرة المقلة لها عن الإقلاع، وهو ما اعتبره الجمهور قد زاد من شعبية نجوى، وأكد مدى احترافيتها وقدرتها على التعامل في مثل تلك المواقف الصعبة.

واستطاعت “شمس لبنان” بطريقتها الخاصة استمالة الجمهور الذي غصت به القاعة للغناء معها على مدار ساعة ونصف. .

واستهلت نجوى وصلتها الغنائية بباقة من أغانيها القديمة، وتأكدت من أن جمهورها يحفظها عن ظهر قلب؛ حيث ردد معها كلمات أغنياتها وسط حالة من السعادة التي سادت أركان المكان.

وغنت نجوى (هادا كلام، هادا حكي، أسمر، ما برتحلك)، كما أطلت عليهم بجديدها: إيدك.. إيدك، وفوجئت بأن الجمهور يحفظها عن ظهر قلب.

وكانت الدبكة اللبنانية حاضرة بقوة خلال الحفل، وتمكنت من تحريك سكون خشبة المسرح، وبهرت الحضور، للتجاوب الكبير الذي بدا على عناصر الفرقة الذين استجابوا لطلبات الجمهور.

لا إيحاءات جنسية
كانت نجوى كرم قد رفضت وصف أغنيتها الجديدة “خليني أشوفك بالليل” بأنها تحمل إيحاءات جنسية، معترفة في الوقت نفسه بأنها أصبحت أكثر جرأة من ذي قبل، لكن مع الحفاظ على كونها امرأة شرقية.

وردا على سؤال حول ثمة إيحاءات في أغنيتها “خليني شوفك بالليل”، قالت نجوى “الليل يهبط عند الساعة الخامسة مساء في الشتاء، هل هذا أمر معيب؟ في الجبل لدينا تقاليد تحظر على الفتاة الخروج ليلا، كان أهلي يلزموننا بالعودة قبل الساعة الرابعة، وأصلا كان الخروج من المنزل ممنوعا، لذا بمجرد أن نشاهد فتاة تعود إلى منزلها عند الساعة السادسة مساء، كنا نقول عيب حتى لو لم تكن بصحبة أحد”.

يذكر أن المطربة اللبنانية كانت قد استعانت في كليبها الجديد بمشهد الشجرة الذي تقوم فيه “سحر” بانتظار حبيبها في المسلسل التركي “قصة شتاء” .

فعلى مدار يومين كاملين، قامت نجوى كرم بتصوير كليب “خليني شوفك بالليل” من ألبومها الجديد.

وتدور أحداث الكليب حول فتاة من عامة الشعب تعيش كسواها من الفتيات، وتنتظر موسم عيد السمك لكي تتزين وتلبس أجمل ما لديها للذهاب لمشاركة فتيات الحي في إحياء الموسم؛ حيث تبحث كل واحدة منهن عن شريك حياتها، فتلتقي نجوى كرم بالشاب الذي تحلم به، فتغني له “خليني شوفك بالليل”.

وتذهب الفتاة كل ليلة إلى إحدى أشجار بلدتها، وهي شجرة معمّرة يقصدها الفتيات والفتيان الذين يريدون الزواج؛ حيث يدورون من حولها ويتمنون الزواج، وهو نفس ما فعلته “سحر” في “قصة شتاء”؛ حيث كانت تذهب إلى الشجرة، وتدور حولها في انتظار خطيبها.

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook