قالت منى زكي في تصريح خاص : "فور أن عرض علي المسئولين في شركة بامبرز أن أكون نجمة حملتهم لهذا العام لإعطاء الأطفال فيتامين (أ) وافقت دون تفكير، وذلك من أجل أن نحمي أولادنا ونحافظ على صحتهم، وبما أني أم، فأنا مدركة أهمية الحفاظ على صحة ابنتي "لى لي"، وأشعر بأهمية هذا بالنسبة لكل الأمهات الذين يرغبون باستمرار في أن يتمتع أطفالهم بصحة جيدة".
وأضافت أن مشاركتها في حملة لفيتامين (أ) شيء يسعدها، لأنه من المهم بالنسبة لأي فنان أن يشارك في الحملات التي تخدم المجتمع الذي يعيش فيه.
وعن إمكانية أن تقدم عمل فني للأطفال بعد أن أصبحت أم وتهتم بكل ما يخص الأطفال قالت منى :"الأهم أن أشارك في حملات مثل هذه الحملة، فهي مفيدة على مستوى الواقع ونتائجها ملموسة على الناس أكثر من تقديم عمل فني للأطفال بالنسبة لي".،
وأكدت أنها خلال زياراتها الميدانية للأمهات في عدد من المحافظات، بصحبة الأطباء المشاركين في الحملة لتوعية الأمهات بأهمية هذا الفيتامين للأطفال، استفادت بمعلومات طبية كثيرة من الأطباء المشاركين في الحملة عن فيتامين (أ).
كما أكدت أنها سعيدة بأن تقوم مؤسسة خاصة مثل "بامبرز" بدعم حملة قومية مثل هذه الحملات، بتخصيص جزء كبير من عائد مبيعاتها لشراء كمية أكثر من جرعات هذا الفيتامين لتوزيعه على أكبر عدد من الأطفال في مصر، ولو كل شركة خاصة أخذت هدف قومي معين وساعدت المجتمع في تحقيقه أكيد وقتها "الصورة هتطلع حلوة".
أما الإعلامي معتز الدمرداش فقال في تصريح خاص : "عندما طلب مني المشاركة في الحملة لم أتردد في المشاركة، فنحن في حاجة إلى ترسيخ ثقافة جديدة في المجتمع المصري، وهي ثقافة التكافل مع بعضنا لنخدم الحملات التي لها أهداف قومية نبيلة، ولا ننتظر الحكومة تعمل لنا كل حاجة، كما أننا في احتياج لأن نتحرك على مستوى المجتمع المدني ومستوى القطاع الخاص الذي من المفترض عليه واجب تجاه مجتمعه، ليس فقط أن يهتم بتحقيق أرباح مادية وتجارية، وهذا ما تقوم به شركة بامبرز بالتعاون مع صندوق حماية رعاية الطفولة للأمم المتحدة (اليونيسيف)، ووجدت أن هذا واجب عليا بالنسبة لي كمواطن مصري قبل أن أكون إعلامي أن أدعم الأم المصرية وأشارك في هذه الحملة، وقبل كل شيء الطفل المصري".
 | |
| منى زكى وكريمة مختار ومحمد رفعت ومعتز الدمرداش | |
بالنسبة لبرنامج "90 دقيقة" ودوره في هذه الحملة قال معتز الدمرداش: "أفكر في هذا جدا لتوعية الناس، ليس فقط بهذه الحملة، ولكن بفكر وثقافة التكافل لكل الحملات الأخرى التي ستأتي من أجل أن يتبنوها لنخدم مجتمعنا من خلالها، وأن نشارك نحن المشاهير في هذه الحملة إذا كان وجودنا عند الأسر المصرية له مصداقية، لو أتيحت لي الفرصة أركز على الحملات القومية في المجتمع لن أتردد.
الدكتور والسيناريست د. محمد رفعت قال في تصريح خاص : "أنا اليوم أمثل الطبيب وليس السنارسيت في هذه الحملة، والحقيقة أني متهم من بعض النقاد أني أقحم المعلومات الطبية في أعمالي الفنية وهذا اتهام باطل، لأن الطب جزء مهم في حياتنا، والحقيقة بجانب جولاتنا مع نجوم الحملة في المحافظات فأنا أفكر في مشروع فني للأطفال منذ فترة، وهذه أول مرة أتحدث عنه من خلال الموقع، لأني أرى أن جميع أنواع الدراما المقدمة للطفل في التليفزيون لا تتعامل معه بشكل واع يتناسب مع المستوى الذي وصل إليه تفكيره الآن، ولكن لم أحدد مع الشركة المنتجة للعمل إذا كنا سنقدمها في شكل كارتون أو فيلم أو مسلسل، ومن خلال هذا المشروع قمت بتضمين أشياء كثيرة تهم الطفل، من بينها أهمية فيتامين (أ) في سياق الأحداث الدرامية".
أما الفنانة كريمة مختار فقد أكدت أنها سعيدة بالمشاركة في حملة اليونيسيف وبامبرز لحماية نقص فيتامين (أ) عند الأطفال نظرا لخطورته في إحداث ضعف النظر عند الأطفال تحديدا، وأشارت إلى أن موافقتها جاءت أيضا بعد أن علمت أن حملة العام الماضي وفرت مليون و700 جرعة فيتامين (أ) للأطفال، وعبرت عن أمنيتها في أن تقدم عمل فني للأطفال، خاصة وأنها لم تقدم أي عمل للأطفال في مشوارها الفني كله.
0 comments
إرسال تعليق