اعتبرت الفنانة السورية جومانا مراد أن أصعب مشهد في فيلمها الجديد “الفرح” هو التحرش بها داخل إحدى العيادات على يد طبيبٍ ذهبت إليه ليقوم بعملية جراحية لإعادة غشاء البكارة لها.
وقالت جومانا مراد ان فيلم “الفرح” يعتبر من أصعب أدوارها على الإطلاق، مشيرةً إلى أنه احتوى على كثير من المشاهد المليئة بالانفعالات الأنثوية التي تناقش واقع المرأة التي تتعرض للقهر في كثير من الأحيان، وكيف أن هناك أشياء تتم في إطار الشرع، وفي ذات الوقت لا تُرضي المجتمع.
وتتعرض جومانا في الفيلم للقسوة من أهلها، بعد أن رفضوا أن يتزوجها ياسر جلال، رغم أنه عقد قرانه عليها منذ ستة أعوام، لعدم جاهزيته بشقة للزواج، فعاشرها معاشرة الأزواج، مما أفقدها عذريتها.
من جانبه أكد الفنان خالد الصاوي على هامش العرض الخاص للفيلم مساء السبت 6 حزيران بأن الفيلم بصفة عامة لا يحتوي على مشهدٍ واحد سهل، وأن الورق مكتوب بالتركيز على التناقض بين الشكل الخارجي والباطني مثلما حدث في مشهد الرقص على المسرح.
وأشار الصاوي إلى أن بعضًا ممن شاهدو العمل أكدوا أن ملامحه في الفيلم جاءت كلها معبِّرة عن حالة الحزن التي يعيش فيها، بعد فقدان والدته في الأحداث.
وقد أقيم العرض الخاص لفيلم ”الفرح” بحضور كل أبطاله، جومانا مراد وخالد الصاوي وصلاح عبد الله وروجينا وكريمة مختار ودنيا سمير غانم، والمنتجة إسعاد يونس، كما حضر للتهنئة كل من الدكتور أشرف ذكي نقيب الفنانين المصريين، والنجم خالد أبوالنجا.
وفوجئ جميع الحاضرين للعرض من نقاد وصحفيين بالديكورات الخاصة بالأفراح الشعبية مقامة من الأقمشة الملونة ذات الطراز المميز والأضواء، بالإضافة إلى أصوات زغاريد مسجلة كانت تعلو من وقتٍ لآخر للإيحاء بجوّ الفرح.
بينما حرص الممثلون أنفسهم على هذا الجوّ الشعبي، فحضر الفنان خالد الصاوي والمخرج سامح عبد العزيز وقد ارتديا سلاسل مثل التي يرتديها الناس في الطبقة الشعبية.
وفي سياقٍ متصل، رأى النقاد الذين حضروا العرض الخاص للفيلم أن المخرج سامح عبد العزيز فاجأ جمهور فيلمه بتقديم نهايتين متتاليتين للفيلمين لا يفصل بينهما إلا لحظة سكون واحدة، اعتمادًا على أسلوب محدود التكرار في السينما المصرية والعالمية،
واعتبر معظم الحاضرين وجميعهم تقريبًا من النقاد والصحفيين اللجوء إلى أسلوب النهايتين محاولةً من المخرج للهرب من فخ الاتهام بالسوداوية أو التطهر؛ حيث قدم أولًا نهاية سوداء للفيلم خسر فيها كل أبطاله بأشكال مختلفة قبل أن يتلوها بنهاية جميلة تطهر فيها كل الأبطال من آثامهم.
في حين يظل نموذج العروسين هو الأكثر فجاجة في الأحداث فهما متزوجان شرعًا، لكنهما لا يستطيعان استكمال المراسم لضيق ذات اليد، خاصةً وأنهما في لحظة ضعف مارسا الجنس ويسعيان لتوفير المال لإجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للفتاة، حتى لا يفتضح أمرها بين أهلها.
وقالت جومانا مراد ان فيلم “الفرح” يعتبر من أصعب أدوارها على الإطلاق، مشيرةً إلى أنه احتوى على كثير من المشاهد المليئة بالانفعالات الأنثوية التي تناقش واقع المرأة التي تتعرض للقهر في كثير من الأحيان، وكيف أن هناك أشياء تتم في إطار الشرع، وفي ذات الوقت لا تُرضي المجتمع.
وتتعرض جومانا في الفيلم للقسوة من أهلها، بعد أن رفضوا أن يتزوجها ياسر جلال، رغم أنه عقد قرانه عليها منذ ستة أعوام، لعدم جاهزيته بشقة للزواج، فعاشرها معاشرة الأزواج، مما أفقدها عذريتها.
من جانبه أكد الفنان خالد الصاوي على هامش العرض الخاص للفيلم مساء السبت 6 حزيران بأن الفيلم بصفة عامة لا يحتوي على مشهدٍ واحد سهل، وأن الورق مكتوب بالتركيز على التناقض بين الشكل الخارجي والباطني مثلما حدث في مشهد الرقص على المسرح.
وأشار الصاوي إلى أن بعضًا ممن شاهدو العمل أكدوا أن ملامحه في الفيلم جاءت كلها معبِّرة عن حالة الحزن التي يعيش فيها، بعد فقدان والدته في الأحداث.
وقد أقيم العرض الخاص لفيلم ”الفرح” بحضور كل أبطاله، جومانا مراد وخالد الصاوي وصلاح عبد الله وروجينا وكريمة مختار ودنيا سمير غانم، والمنتجة إسعاد يونس، كما حضر للتهنئة كل من الدكتور أشرف ذكي نقيب الفنانين المصريين، والنجم خالد أبوالنجا.
وفوجئ جميع الحاضرين للعرض من نقاد وصحفيين بالديكورات الخاصة بالأفراح الشعبية مقامة من الأقمشة الملونة ذات الطراز المميز والأضواء، بالإضافة إلى أصوات زغاريد مسجلة كانت تعلو من وقتٍ لآخر للإيحاء بجوّ الفرح.
بينما حرص الممثلون أنفسهم على هذا الجوّ الشعبي، فحضر الفنان خالد الصاوي والمخرج سامح عبد العزيز وقد ارتديا سلاسل مثل التي يرتديها الناس في الطبقة الشعبية.
وفي سياقٍ متصل، رأى النقاد الذين حضروا العرض الخاص للفيلم أن المخرج سامح عبد العزيز فاجأ جمهور فيلمه بتقديم نهايتين متتاليتين للفيلمين لا يفصل بينهما إلا لحظة سكون واحدة، اعتمادًا على أسلوب محدود التكرار في السينما المصرية والعالمية،
واعتبر معظم الحاضرين وجميعهم تقريبًا من النقاد والصحفيين اللجوء إلى أسلوب النهايتين محاولةً من المخرج للهرب من فخ الاتهام بالسوداوية أو التطهر؛ حيث قدم أولًا نهاية سوداء للفيلم خسر فيها كل أبطاله بأشكال مختلفة قبل أن يتلوها بنهاية جميلة تطهر فيها كل الأبطال من آثامهم.
في حين يظل نموذج العروسين هو الأكثر فجاجة في الأحداث فهما متزوجان شرعًا، لكنهما لا يستطيعان استكمال المراسم لضيق ذات اليد، خاصةً وأنهما في لحظة ضعف مارسا الجنس ويسعيان لتوفير المال لإجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للفتاة، حتى لا يفتضح أمرها بين أهلها.
0 comments
إرسال تعليق