كشفت مكالمات مسجلة بصوت سوزان تميم، بعد إنهاء حظر النشر فى قضية رجل الأعمال طلعت مصطفى المتهم بقتلها، أن الأخير كلف أحد مساعديه بالتوسط بينه وبينها، كما وضع حراسة مشددة على محل إقامة الفنانة فى القاهرة.
وقالت تميم بالحرف الواحد في أحد هذه المكالمات إن مصطفى "لم يمس شعرة واحدة" من رأسها، كما تبين من واقع المكالمات التى تم تقديمها لمحكمة الجنايات خلال جلسات المحاكمة أن رجل الأعمال المصري كلف العديد من الاشخاص بكتابة تقارير عن كل تحركات تميم واتصالاتها ومواعيد خروجها ودخولها من المنزل، وعن قيامه بإهانتها أمام شقيقها.
وتوضح المكالمات المسجلة أن شخصا يدعى عبدالخالق خوجة، وهو من أبرز مساعدي مصطفى، وحضر كل الجلسات ظل يتصل بالفنانة اللبنانية أثناء وجودها فى مصر.. فقالت له إنها امرأة بمليون راجل وأن كرامتها أغلى عندها من أى مال. وجاء نص المكالمات كالتالي:
المكالمة الأولى:
عبدالخالق: اتركى الموضوع لغاية بكرة، وبعدين علشان انت تفكرى فى اللى انت عيزاه أو اللى فى نفسك. أما ما اقدرش اقول لو كدا.
سوزان: يادودو أنا مش عايزة حاجة منو خلاص.. أنا مش عايزة حاجة منه.. أنا كفايانى اللى وصلنى منو.. أنا كفايانى أوى اللى شفتو.
عبدالخالق: حتسمعى كلامى..
سوزان: مش كل حاجة بالإجبار.. أن مستنية.. وأنا برضو حقول اللى عندى.. وحقول عمل كدا ليه.. وحقول دا ايه ودا ايه. إنت ماتديش لى حاجة وبالآخر تقول لى تعالى هاتيها.. ماتدهاش من الأول.. مش تيجى تتحايل على تتحايل على تتحايل على وفى الآخر تجى تقولى هههههها حتعملى اللى أنا عايزو وإلا ههههها.
عبدالخالق: أأأأأأه
سوزان: وبعدين النواطير القاعدين تراقبنى طالع نازل؟.. انا ياسيدى راقبنى.. أنا ما بعملش حاجة غلط.. واللى بعملوا بالخفا بعملوا فى العلن.. راقبنى أنا قدر ما انت عايز بس الناس مش مضطرين يستحملوا دا.. دى تعتبر قلة ذوق مع الناس.
عبدالخالق: عارف.. أأأأخ
سوزان: ريبورت على الطلوع وعلى النزول.. وريبورت.. والله العظيم حابسنى يادودو.. أقسم بالله العظيم وأنا بشتكى.. والله العظيم ما بقيت أقدر اكلم أحد.. ولا بقيت أقدر أخرج أو أقعد أو اتصل.. ولا بقيت يجيلى حد فى بيتى.. وقاعدة حابسة نفسى 24 ساعة وهو مش راضى.. يعنى هشام ليش بيعمل كده؟
عبدالخالق: هى بردو حاجة ماضية..
سوزان: أقل كلمة: أنا هشام طلعت.. أنا هشام طلعت.. طب ياسيدى على عينى وعلى رأسى هشام طلعت.. مش معناها إن انت هشام مرتب.. بس أنا كما بنت ناس.
عبدالخالق: أأأأأه
سوزان: يعنى طب إنت هشام طلعت ربنا اداك.. مش عشان تستعملها لقهر الضعفاء.
عبدالخالق: أأأأأخ
سوزان: أنا جيت لك فى مشكلة.. قاعد تعمل على مشكلة أوسخ منها.
سوزان: عشان تيجى انت يا هشام تعمل فينا كدا.. إنت؟... من ايدك آنت.. أنت.. إنت اللى شايالاك حطاك ادام الدنيا كلها.. و عملاك إدام الدنيا كلها.. انت.. والله العظيم لغاية دى الوقت ما فتحت التليفون وقلت للبابا على حصل.. عشان أستر عليه.
عبدالخالق: لا وماتكبريش المواضيع..
سوزان: مش عايزة كبرها، بس الموضوع كبير.. الموضوع كبير.. الموضوع كبير.
عبدالخالق: ربنا يسترك وينحل الموضوع.. سبينى حكلمك كمان شويا.
سوزان: (متحدثة عن هشام) بقولى عاوز أحبسك عشر سنين. وصلت يبعتلى البوليص عشان يحبسنى عشر سنين بالتهديد كدا.. قلتلو أنا ظلمتك فى إيه؟ أنا عملتك إيه؟ أنا جنيت فيك فى إيه؟ جتلى من أول حياتى لآخرها؟
(لعبدالخالق) انت على علمك كنت أقولو مش عايزاك كم مرة؟
ويرجع
عبدالخالق: آه اعرف اعرف.
سوزان: مش انت توسط لى كم مرة عشان أقبل فيه.. عشان أفتح التليفون واكلموا.. طب ليش تعمل فى دى الوقت كدا؟ مش حرام؟ مش ظلم؟
عبدالخالق: طيب سيبينى سأتصل بيكى ثانى.
سوزان: مع السلامة.
المكالمة الثانية
سوزان: (متحدثة عن هشام) ان تتهددنى ليه؟ أنا من الأول مش ناوية اعمل كدا.. أنا مش ناوية أعمل كدا.. لى الافترا دا؟
عبدالخالق: معلش.
سوزان: وتهديد يابابا تهديد.. لى بهددنى؟.. يعنى أنا ست ضعيفة.. وانا قاعدة فى غربة.. وأنا ماليش حد غير ربنا وهو اللى ساترنى.. تقعد تهددنى عمال على بطال.. دا بأى حق وبأى دين؟ .. مش حرام.
عبدالخالق: أأأأخ...
سوزان: مش حرام؟.. دا من عند ربنا.. دا يجوز من عند ربنا؟
افرض أنا عاملة العمايل التى لا تعمل، بتهددنى فى عشتى أو فى سكنى.. أنا سترى بيتى.. بتهددنى فى سكنى وعايز تنكل فيه.. عايز إيه؟ أنا ما بقتش عارفة.
المكالمة الثالثة
سوزان: (متحدثة عن هشام) ولو هو عندو فلوس خليل بقولى، إحنا عندنا كرامتنا اللى أغلى عندنا من كنوز الدنيا كلها، ودى اللى بقيالنا وأنا مرا بستمائه رجل، وهو عارف كده كويس بمليون رجل أنا ماخليتوش يلمس شعرة من دماغى بقالى معاه أدى إيه، أنا مرا بمليون راجل.
عبدالخالق: نعم.
سوزان: فما يفتكرش إن الدنيا سايبة.
عبدالخالق: بصى بصى ياست الكل، تعليماتك إيه؟ قولى لى.
عبدالخالق: (متحدثا عن خليل شقيق سوزان) هشام ما عمل له حاجة.
سوزان: يا تقبرنى هو خايف على، يسمع تهديدات.. تهديدات.. وحسجنك.. و حعملك.. وحلبسك تهم.. ما هو سامع كل حاجة يا بابا كان فى العربية معايا.
عبدالخالق: كلام.. ما أنا طالع علشان أكلمك.. فى كلام.. لازم يبقى الموضوع كلام فيه نقاش.. حتعمل ايه، نتصرف ازاى علشان العملية ما تكبرش.
سوزان: كرامتى.. والله العظيم أنا طول عمرى عايشه فى ربى.. أقسم بالله.. اقسم بالله.. اقسم بالله.
عبدالخالق: اقسم بالله.. أنا عارف الكلام داه.. أنا..
سوزان: أنا طول عمرى مدمرة حياتى كلها لأقول لا للغلط لأقول لا للناس اللى عايزة تهنلى كرامتى اقسم بالله العظيم وربنا شاهد على لو كذبت ربنا شاهد على.. يمكن أعيش يمكن أموت.. يمكن.. إنت يا إنسان شاهد على الظلم.
عبدالخالق: كل ده عند ربنا.. كل ده عند ربنا.. هو الشاهد.
سوزان: (متحدثة عن هشام) ودا يهددنى فى البوليس وبالسجن.. أروح اقعدلوا فى عقر داره؟ طب بأى عقل؟
وبعدين بص، واقولك ليش أنا ما روحتش البيت وحقولها لك بأمانة وأقسم بالله أنا ما بكذبش.. إنت عارف وأنا خارجة عشان أروح للبيت عارف بيتكلم وأنا فى المطار لسه ما خرجت يقول لى إيه؟
بقولى إنت.. إنت.. إنت حتروحى بيت الجيزة مش حتروحى بيتك. طب ماتروحيش بيتك وشوفى حعمل وسوى فيك إيه.
قلتوا طب مادام انت بتهدد.. أنا ما كنتش ناوية اعمل كدا.. بس مادام انت بتهدد وبالغصب عايزنى اروح بيتى، يبقى أنا فعلا مش حروح بيتى ياهشام.. ودى قلتهالوا ودى.. أنا لا كلمتك.
قال بقولى إيه؟ بقولك أخوك.. أصل أخوك قال لى إن انت رايحة الجيزة، قلتلوا أخويا قال لك كدا؟ حتى بالامارة أنا خرجت وخليل واقف امامى وكان هشام بالتليفون قلتلوا ياخليل انت قلت لهشام انى انا رايحه ولا كلمت أحد وقلتوا أنى عايزا أروح بيت الجيزة؟ اقسم بالله العظيم أن دا اللى حصل.. فقعد يهدد وأمام السواق، وأمام العم ابراهيم.. أنا بحترموا وبجلوا برضو رجل محترم، مش معناها سواق.. يبقى أنا بحترموا جدا.
فقلتلوا عيب.. يعنى عيب تكلمنى حتى لو امام اخويا كدا بالشكل دا.. فإنت بتكلمنى امام الناس بالشكل دا.. بتهددنى أمام الناس وبتعمل.. طب مادام انت بالتهديد، وأخويا بقولى هو مالو؟
سوزان: (متحدثة عن هشام) خليل يسأل مين الأشخاص اللى بلاحقونا مالوا.. قلتلوا خليل معلش يمكن هشام عشان يطمن علينا.. قال لى مش معقولة.. راح قرب لوليد (أحد ازلام هشام) وركن أنا أقسم بالله ما فتحتش بقى مع وليد.. قرب وركن ورا وليد لقى وليد نزل وبيعمل نفسوا بيعمل ايه بقا.. الوسخ الثانى دا.. بلف حوالين العربية.. دى ايه الحركات الوسخة دا.. بقنا قلبت قداموا آيه لخليل.. قلتلوا معليش رجع شو صار.. وليد قرب للعربية عندنا.. خليل فكر تعطل.. مالو.. حصلوا حاجة.. فبقولوا خليل: فيك حاجة يا وليد؟ بقلو لا ضربت فى عربية.. قالوا طيب ليش تخبط فى عربية.. قالوا طيب.. بكل ادب وهدوء وأخلاق.. خليل مش قليل الأدب.. فتانى قالى بصى أنا بشك إن الراجل وراه حاجة.. مش موضوعة أنو تلمس بعربية.. وكل شوية أنا بلاحظ أنو هو مش يقصد يمشى بالراحة.. قلت لخليل سيبك ما راح يفرق ايه؟.. فراح خليل قالى بصى حوريكى راح خليل استناه عشان... راح وليد فضل واقف فى نصف الكبرى.. راح هشام يكلمنى ويقول لى ويهددنى.
0 comments
إرسال تعليق