الغيبيات، ذلك التابوو أو الصندوق السحري المغلق الذي بمجرد أن يفتحه المبدع حتى يمكنه اقتناص لآليء النجاح له... أو الجدل على الأقل! لم يكن "عمرو عرفة" في فيلمه حلم عزيز هو أولهم، ولكنه ربما هو حلقة في سلسلة طويلة في الحديث عن الغيبيات ضمن أفلام عديدة في السينما المصرية. ويستعرض معكم FilFan.com موضوعا شائكا، حديث النجوم مع الله في السينما المصرية. الدوريش يكلم الله في "طريد الفردوس"، الدوريش عليش يتوفاه اللهوينقل فى موكب مهيب إلى المقبرة، وهناك يتم صعوده إلى السماء من أجل محاسبته، لكن يكتشف أن مجموع حسناته مساويا لمجموع سيئاته، وأنه ليس من أهل الجنة ولامن أهل النار، ويدور حوارا بينه وبين ربه على هذه الطريقة: نفسي أحبك زي ما تكون أبويا وبالرغم من أن دور فريد شوقي قد يكون هو الأقوى، إلا أن حوار محمود حميدة في بحب السيما رغم جرأته إلا أنه يشفع لأسامة فوزي أن شخصية هذا الرجل الذي يتعاطى الخمر للمرة الأولى في حياته: أكبر نسبة خصم وإذا كان سيشفع لمحمود حميدة احتساءه الخمر، فإن عادل إمام كان سكيرا وقد تخرج منه هذه المناجاة مع الله: جميل.. يحب الجمال وفي "بالألوان الطبيعية" كانت مأساة كريم قاسم في الفيلم هي حبه للفن رغم اعتراض الكثيرين عليه، وكان لا يرى نفسه سوى فنان، وهذا ما ظهر في هذا الحوار: وفي هذا المشهد أيضا: ظلم ولا فوضى؟! بينما كان يحيى في رسائل البحر يموت جوعا وجه هذه الجملة إلى البحر، والتي قيل إنه كان يخاطب بها ربه: | ||||
0 comments
إرسال تعليق