طلب الفنان الشعبي سعد الصغير من الشعب المصري ألا يسخر من قرار ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، مؤكدا ان الترشح لهذا المنصب حق من حقوقه كمواطن مصري.
وقال سعد: "اطلب من الشباب الا يسخر مني ً، لأن حقي كمواطن ان اترشح للانتخابات، وكل شخص يحق له ذلك، ومن يريد ان يمنحني صوتًا اعده انني لن اخذله، ومن لا يريد فهذا اختياره، والحمد لله اتمتع بحب الكثير من الناس ويقومون بجمع التوكيلات والترويج والدعاية لي بشكل كبير من دون ان ادفع لهم اي اموال، وان فزت بالمنصب سيكون بابي مفتوحًا للجميع وسأكون واسطة الجميع، فلن يشعر اي مواطن بأن حقه سلب".
وعن سبب ترشحه، قال سعد في حواره مع "ايلاف": "لم افكر في الترشح قبل ذلك، لكن عند فتح باب الترشح وجدت اصحاب كافة المهن يقومون بالترشح للانتخابات، ويذهبون لسحب أوراقهم، فقررت ان اقوم بالترشح وبالفعل جمعت التوكيلات ووصل عددها الى 50 الف توقيع، وسأقدمها اليوم إلى اللجنة العليا للانتخابات حتى يقبلوا اوراقي بشكل رسمي".
وأضاف سعد: "ترشحت من اجل الفقراء، ولكي لا يشعر احد منهم بأنه لا يزال يهان في بلده، ويعاني من المشاكل بعد الثورة، فهدفي الاساسي من الترشح هو ان اجعلهم يشعرون بأن الحياة جميلة، وسيكون العلاج المجاني متاح للجميع ولن يكون في عهدي انتظار للدور في العلاج حتى يموت المريض من دون ان يحصل على حقه".
وتابع: "بالتأكيد أنا لا افهم في كل شئ في السياسة، لذا سيكون لي مستشارين من اصحاب الاختصاصات المختلفة لكي استشيرهم، فيما لا افهم فيه.. على سبيل المثال سأستعين بالدكتور احمد زويل ليكون نائبًا لي لخبرته العلمية".
وفيما يتعلق بمسألة عدم إجادته للغة الإنجليزية أوضح سعد أنه عندما يذهب إلى أوباما سوف يأخذ معه مترجما.
ووصف سعد برنامجه الانتخابي قائلاً: "سأمنح كل مواطن شقة والعلاج سيكون بالمجان كما ذكرت، وانا اثق ان كل شئ في النهاية قسمة ونصيب، ولو كان لي نصيب في منصب الرئيس سأفوز به، فانا دخلت الغناء بالصدفة ونجحت فيه لان نصيبي ان اصبح مطربًا وببركة دعاء والدي، واعتقد ان تجربتي بمثابة الدرس للجميع في ان الانسان يمكن ان يحقق نجاحًا في اي مجال، وانا لا اخشى سوى من اثنين فحسب هما احمد شفيق وعمرو موسى".
وذهب سعد صباح اليوم الثلاثاء وسحب اوراق ترشحه للرئاسة وسط زفة بلدي، ويحضر حاليا لأغنية دعائية لحملته الانتخابية، ويتعاون خلالها مع الشاعر بهاء الدين محمد والملحن محمد عبد المنعم، ويقول مطلع الأغنية "أنا واد جدع وطيب وعارف ظروفكوا كويس.. ماشي بما يرضي الله ولا بعط ولا بهيس.. جد مليش في الهزاز أخدمكوا ليل ونهار.. من الآخر باختصار أنا عايز أبقى الريس".
|
0 comments
إرسال تعليق