بالفيديو.. فضل شاكر يعتزل الغناء نهائيا

فى خطوة لم يتوقعها الكثيرون، قرر المغني اللبناني فضل شاكر اعتزال الغناء بشكل نهائي، وأبدى سعادة شديدة لكونه ترك هذا المجال.

ورداً على سؤال حول ما مدى تأثير ترك فضل شاكر الساحة الغنائية على معجبيه ومحبيه بكل ما يملكه من شهرة وحضور جماهيري ، صرح بأن تلك الأمور لم ير فيها إلا كذبة كبرى.

وأوضح شاكر فى لقائه على قناة "الرحمة" المصرية أن أسباب الاعتزال ترجع إلى تردده على مسجد بلال بن رباح ، والإنصات الجيد لإمام المسجد الذي وجد فيه حلاوة اللسان مما ترك فيه أثراً طيباً وكان سبباً فى جذبه الى مواضيع دينية وإنسانية.

من ناحية أخرى، شارك فضل شاكر في مظاهرة ضخمة مناهضة للنظام السوري في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، للإعراب عن استيائه الشديد من فظاعة الأحداث وجسامتها التي ترتكبها قوات الجيش النظامي في سوريا.

وعن ذلك قال شاكر: "آثرت المشاركة في تلك المظاهرة لمناصرة إخواننا في سوريا الذين يتعرضون للتنكيل، بشتى أنواعه، من هتك الأعراض وذبح الأطفال وسب الذات الإلهية"، موضحاً أن النصر آت وسيسقط نظام الأسد وكل من يسيرون في فلكه.

وكشف فضل شاكر عن تعرضه لعمليات تهديد من قبل النظام السوري ومن الموالين له في لبنان، وناشد أيضاً قائد الجيش البناني العماد جون قهوجي والمؤسسة العسكرية بخصوص وجود ضباط لبنانيين يعملون لصالح الأسد، مضيفاً أنه لا يخشاهم، وسيظل يقول كلمة الحق لمساعدة الإخوة السوريين بكل ما يملك.

وعن الإعلام المضلل الذي جعل من المتظاهريين السلميين مندسين وينفذون أجندات خارجية، قال:" هناك بعض الإعلاميين المأجورين الذين لا يخافون الله، و التلفزيون السوري يقدم مواد إعلامية حقيرة ويلفق الأكاذيب".

وأشار إلى أن أحد الإعلاميين اللبنانيين الموالين للنظام السوري وصف المتظاهرين الذين خرجوا في بيروت لنصرة الثورة السورية، بأنهم تابعون إلى أيمن الظواهري وأنهم إرهابيون.

ونفى شاكر تلقيه أي دعم من بعض الدول الخليجية وفق ما تقول أبواق النظام السوري، وأضاف أن هناك في لبنان من يتلقى الدعم المادي والمعنوي.

وأشار إلى أنه سيكون له نشاط إسلامي في المستقبل المنظور مطالباً جميع الطوائف اللبنانية باللحمة والاتحاد وقول الحق في وجه الظلم نابذاً في ذات الوقت فكرة الطائفية.

وقال إن الدين الإسلامي دين حب وسلام. وكشف شاكر النقاب عن تحضيره لبعض الأناشيد الدينية لاحقاً، واختتم حديثه موجهاً رسالة إلى الشعب السوري، داعياً لهم فيها بالنصر على النظام الطاغي.

باهر محمد