اندلع عدد من المشادات الكلامية مساء أمس بين الفنانة الشابة بسمة وعدد من مصوري الصحف والمجلات وذلك على خلفية قيامها بالسلام على المنتج محمد العدل وتقبيلها له، حيث طلبت منهم عدم التصوير وعندما اكتشفت عقب انتهاء السلام بأن منهم من قام بالتصوير تشاجرت معه وطلبت منه مسح الصور.

الى جانب ذلك رفضت بسمة التصوير مع أي من القنوات الفضائية أو التصريح لأي من الصحفيين الحاضرين لحفل تأبين ضحايا مذبحة بورسعيد والتي دعت اليها جبهة المبدعين، وبررت بسمة تصرفها بأن الصحافة اصبحت "مش لطيفة" في تعاملها معها وتركز على حياتها الشخصية أكثر من أعمالها الفنية أو نشاطها السياسي ما دفعها لمقاطعة جميع وسائل الإعلام حتى ينصلح الحال.

وخلال نفس الحفل الذي أقيم أمام القصر الجمهوري بعابدين، أحرج الفنان عمرو واكد مراسلة قناة المحور الفضائية ورفض التسجيل معها، رغم قيامه بالتسجيل مع قنوات الجزيرة وقناة فرنسية اخبارية، وكذا اعطاؤه عددا من التصريحات للصحفيين، حيث قال واكد: "أصل أنا ما بحبش قنوات الفلول"، في إشارة منه لصاحب القناة حسن راتب أحد أبرز رجال الحزب الوطني المنحل، والذي أساء للثورة كثيراً في بدايتها عبر قناته.

وكان حفل تأبين ضحايا بورسعيد والذي دعت إليه جبهة الإبداع المصري، إلى جانب حركة "الفن ميدان"، قد شهد غياب معظم مؤسسي الجبهة من أمثال خالد يوسف، ومحمود ياسين، وداليا البحيري، وإسعاد يونس، ونبيل الحلفاوي، وصبري فواز، حيث لم يحضر سوى عدد قليل من الفنانين منهم عمرو واكد، وبسمة، والدكتور محمد العدل، والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين، والناقد الفني طارق الشناوي، والمخرجين هالة خليل، وأشرف فايق، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق.

وقد أكد نقيب السينمائيين مسعد فودة في تصريح خاص لموقع "عيون ع الفن" أن سبب غياب بعض الفنانين أعضاء الجبهة عن الحضور هو خوفهم من أن يتم عمل "كماشة" عليهم خلال الحفل، خاصة في ظل حالة الاحتقان التي تعيشها مصر خلال هذه الأيام، والتوتر الذي تعيشه وزارة الداخلية وربما يجعلها تضرب في أي شخص خاصة إذا كان قريبا من مقر الوزارة.
















آدم محمد




0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook