أكد المطرب تامر حسني ان الوقفة الاحتجاجية التي نظمها النشطاء المصريون في نيويورك ونيوجيرسي يوم السبت الماضي الموافق 4 فبراير أمام مسرح "ريتز" اعتراضاً ورفضاً منهم لغنائه في ظل الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة بورسعيد، بأنها وقفة مدبرة من جانب جمهور فنان معين.

وتعليقاً منه على الأحداث، أصدر تامر بياناً قال فيه: "هذه الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقومون بمثل هذه الحملات، وسرعان ما تتكشف الحقائق بعد ذلك، من خلال آرائهم ضدي وهي حرب فنية تعودت عليها منذ ظهوري وأتغلب عليها بتوفيق من الله... أعتقد بأن الجمهور أصبح لديه الذكاء لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض منها".

وأضاف: "كان إحساسي صعبا عندما دخلت إلى الحفل، وأول شيء قمت به هو مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشباب، ورغم قلة عدد الذين هتفوا ضدي الذين لم يتجاوز عددهم الستة أشخاص، إلا أنهم من حقهم أن يعبروا عن آرائهم، ولكن كان يجب عليهم فهم الحقيقة في البداية خاصة أنهم بعد وقفتهم ضدي، حضروا الحفل".

وتابع تامر: "حاولت تأجيل الجولة مرة أخرى، إلا أنني فوجئت بعدم استطاعتي ذلك بسبب العقد المبرم بيني وبين الشركة المنظمة وعدم غنائي كان سيعرضني للمساءلة القانونية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، لحصولي مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب وهو السبب الحقيقي وراء عدم تمكني من إلغاء الحفل".

وكان المشاركون في الوقفة قد عبروا عن اعتراضهم على غنائي في ظل الاحداث المتوترة مرددين شعارات مثل: "يادي الذل ويادي العار .. تامر غنى في عزا ثوار" ، "قتلوا تلاتة وسبعين .. جايين ليه يا محتفلين".

جدير بالذكر ان نقيب الموسيقيين الفنان إيمان البحر درويش اعتذر عن الغناء في حفل نيو جيرسي، الذي كان مقررا إقامته يوم 11 فبراير الجاري، احتراماً لدم الشهداء.






هبة أيوب



0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook