هبة أيوب
"وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" هذا هو المثل الذي ينطبق على الهجوم الذي تتعرض لها الفنانة العالمية انجلينا جولي من جانب عدد كبير من السوريين والعرب بسبب زيارتها للاجئين السوريين في مخيم "ألتينوزو" بتركيا.
فبدلاً من الترحيب الجماهيري والإعلامي الذي توقعته انجلينا لزيارتها، فوجئت بعد يومين من الزيارة بوصفها على أنها عميلة تنفذ خطة خبيثة وضعها لها حلف الأطلسي للتغلغل بين السوريين وتفريق شملهم، من أجل الوصول إلى هدفهم الحقيقي وهو دخول الحلف للأراضي السورية والسيطرة عليها.
وأمام هذه الاتهامات لم تحرك انجلينا ساكناً، واكتفت بالصمت وإكمال جولتها، كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة انجلينا جولي، في عدة أماكن كان من بينها جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ومالطا.
وعلى الجانب الآخر، استعانت انجلينا وبراد بيت بعدد من المحامين لمنع ميكي بريت، الحارس الشخصي السابق لهما، من تناول حياتهما في المذكرات التي يقوم بكتابتها حالياً، حيث كان قد أعلن من قبل انه سيكشف فيها عن أسرار حولهما.
وبالفعل نجح محامو انجلينا وبراد من إجبار ميكي، على توقيع تعهد بعدم تناول الأمور الشخصية الخاصة بانجلينا وبراد في مذكراته.

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook