شركة إماراتية تغزو هوليوود بفيلم عن كارثة تسرب النفط

تسرب النفط بخليج المكسيك تسبب في تلوث بيئي ضخم

دبي - mbc.net

اتفقت الشركة المنتجة لأفلام "Twilight" مع شركة إنتاج إماراتية على إنتاج فيلم درامي عن أكبر حادثة تسرب نفطي ألمت بخليج المكسيك العام الماضي.

ويتمحور الفيلم حول الساعات ما قبل الأخيرة لحادثة انفجار منصة النفط التابعة لشركة BP البريطانية، والتي أودت بحياة 11 شخصا، وأضرت بالثروة السمكية والحيوانية في المنطقة.

وكانت الشركتان المنتجتان "ساميت إنترتايمنت" و"أبو ظبي إمج نايشن" حصلتا على الحقوق الحصرية لتحويل مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في عيد الميلاد الماضي عن الساعات الأخيرة قبل الحادثة، ولم يعرف موعد إطلاق الفيلم أو الأبطال الذين سيتم التعاقد معهم.

وأعلنت الشركتان في بيان صحفي نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأربعاء 9 مارس/آذار 2011م أنهما تنويان "نقل شجاعة العاملين في ناقلة النفط، والدقائق ما قبل الأخيرة للكارثة الطبيعية التي تسببت في أضرار كبيرة ستبقى راسخة في الذاكرة الإنسانية".

وكانت أكبر حادثة تسرب نفطي حصلت في شهر إبريل/نيسان الماضي؛ حيث تسببت في مقتل 11 شخصا، وتسرب كميات هائلة من النفط في مياه البحر، وبعد احتواء الكارثة في شهر يوليو/تموز سقط نحو 5 ملايين برميل نفط في المياه، مما أدى إلى نفوق كميات هائلة من الأسماك والحيوانات البحرية، كما ألقت الكارثة بثقلها على الاقتصاد الأمريكي ككل.

وقال مدير شركة "ساميت انترتايمنت": إن الفيلم يعكس الشجاعة التي تميز بها الموظفون في محاولة منع الكارثة.

يذكر أن الفيلم هو آخر مشروع هوليودي يروي قصة حقيقية بعد قضية العمال الذين احتجزوا في أحد مناجم تشيلي، وآخر عن حياة مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج.

وكانت شركة "ساميت إنترتايمنت" أنتجت أفلاما حققت شهرة عالمية كأفلام "twilight" و"Spiderman" و"The Dark Knight".

يذكر أن أسعار النفط ارتفعت كثيرا أثناء أزمة التسرب، وهو الحال نفسه حاليا إثر التوتر السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط من جراء الحركات الاحتجاجية في عدد من الدول العربية، وتحديدا ليبيا؛ إذ بلغ سعر برميل النفط ليوم الأربعاء 114 دولارا.