تناقل الإعلاميون والمشاركون في مهرجان الدوحة العاشر للأغنية، خبر تعرض الإعلامي اللبناني جمال فياض للضرب من قبل الفنان اللبناني ملحم زين، وقد تحدث فياض بالتفصيل عما جرى مع زين، وحاولنا الحصول على وجهة نظر الفنان ملحم زين، لكن صادف أنه كان قد غادر الدوحة متوجهاً إلى بيروت.
يرفض جمال فياض رئيس تحرير نشرة مهرجان الدوحة الغنائي العاشر أن يصف ما جرى بأنه سوء تفاهم بينه وبين الفنان ملحم زين "لأنه من الأساس لم يحصل حوار ليحصل سوء الفهم". وقد جرى هذا الإشكال قبيل حفل إفتتاح الدورة العاشرة من المهرجان التي تقام تحت شعار "ع هوا لبنان"، حيث كان الفنانون والإعلاميون في مقر إقامتهم في فندق شيراتون الدوحة يتناولون العشاء قبل التوجه إلى الحي الثقافي "كتارا". ويروي فياض في حديث خاص ما جرى فيقول "كنت أتعشى مع ملحم بركات، وأتى ملحم زين ليسلم عليه، وأنا لا أتكلم مع زين منذ أربع سنوات، ولا تواصل بيني وبينه، وحتى لو رأيته في مكان عام لا أسلم عليه، لأن بيني وبينه عتب، فأكثر من مرة اتصلت به ولم يرد، فلم أعد أتصل به وانتهت القصة". ويضيف "عندما أتى ليسلم رد عليه ملحم بركات بالقول يا ابني تواضع شوي خليك على الأرض فهذا الغرور لا يوصلك، والفنان كلما يكبر كلما يجب ان يكون متواضعاً"، ويشير فياض إلى أن "ملحم زين قال لبركات " لماذا تقول لي هذا الكلام"، فرد بركات "لأنك تروح وتجيء كل الوقت ولا تسلم على أحد، نحن أكبر منك فقل مرحبا واحترم الأكبر منك، لأن من الجميل أن يتواضع الفنان لكي يكبر". ويصف فياض أن ملحم زين " إحمر وجهه وخجل كأنه تلميذ يؤنبه أستاذه. هنا نظر إلي ملحم بركات وكأنه يسألني رأيي، فقلت له "بهذا الموضوع لا تسألني رأيي فقد يصير هناك زعل"، وانتهى الموضوع وخلص الحديث". ويشير فياض إلى أن "ملحم زين غادر وأكمل عشاءه على طاولة أخرى، وعندما انتهى بعد حوالي نصف ساعة عاد وحمل صحن عن الطاولة وقال لي "أنت من قال لك أن تتدخل بالحديث"، فقلت له "أنا أصلا لم أتكلم وأنا لا أراك لأحكي معك"، فسألني "لماذا أنت جاوبت؟"، قلت له "أنا لا شايفك ولا سامعك وأنت غير موجود بالنسبة لي، وأنا كنت أتحدث مع الأستاذ ملحم بركات ورفضت أن أعلق حتى ما يصير زعل". قال لي زين "لا أنت جاوبت وعلقت، وأنا عندما أحكي مع الأستاذ ملحم بركات أنت لا دخل لك وبدأ يشتم، وأخذ الصحن ورماه أمامي فكسر الصحون، وهجم علي على الطاولة وهجم معه شقيق زوجته الذي رماني بكوب أيضاً وتكسر الزجاج علينا، أنا وملحم بركات الذي قال له "أنت مجنون؟ الرجل لم يتحدث إليك، فلم هذا الإفتراء؟ وما هذه الحركات؟ عيب عليك احترم نفسك واحترم الناس، كنا نقول لك تواضع وبدأ تأنيبه، ولكن ملحم زين "جن" وأخذ يسب ويسب، إلى أن هجم الأمن الخاص بالفندق والناس تجمهروا وأخذوا يشدونه وهو يهجم ويقول لهم اتركوني عليه". أنا كنت أضحك وأقول له في فكري "إذا لم آت على سيرتك، ولم أكتب عنك مرة واحدة ولا كلمة واحدة، تقوم بهذا، فكيف لو كنت أكتب عنك". يرد فياض أسباب المشكلة إلى أن ملحم زين قد يكون مزعوجاً من "الإستقبال والترحيب الذي يلاقى به أيمن زبيب في المهرجان فيبدو أنه يغيظه، وهو أحس أن الكل اهتم بأيمن ورأوه كبيراً، بينما غرور ملحم جعلهم يبتعدون عنه". وحول الرابط بين هذا الأمر وتعرض ملحم لفياض يقول "ربما قد يكون تخيل أنني قد قلت لملحم بركات أنه مغرور، لكن أنا عندما أجلس مع بركات أكيد مليون بالمئة لن أتحدث عن ملحم زين، فهناك مليار أمر أهم منه قبل أن أصل إليه وآتي على ذكره". وأكمل فياض الحديث "يبدو أن الصبي لديه عقدة الكبر، فالإنسان الذي يأتي من بيئة متواضعة جداً قد يصبح لديه عقدة وحقد تجاه الناس، وعندما يخرج إلى النور لا يستوعب رأسه هذا الوضع، وأنا أتمنى له الشفاء من هذا المرض الذي هو فيه". فياض: المصالحة مؤتمر صحافي واعتذار علني وقبيل حفل الإفتتاح حاول الفنانون عقد مصالحة بين فياض وزين، لكن شرط فياض جعلت الأمر يبدو مستحيلاً بالنسبة لزين كما يبدو، ويقول فياض "لم يحل الأمر ولا أريده أن يحل، مع أن نجوى كرم وسالم الهندي وملحم بركات وأيمن زبيب تدخلوا ليصالحونا فقلت لهم واحد يشتمني ويسب لي أمي وأختي أمام ألف شخص ويأتي ليصالحني في غرفة، أنا شرطي لأرضى عن المصالحة أن يعقد مؤتمراً صحافياً ويعتذر أشد الإعتذار، ويقول أنا أخطأت بحق جمال فياض وساعتها ممكن فكر بالموضوع، في مؤتمر صحافي علني وليس في تصريح أو بيان صحافي يقول أنا افتريت على جمال فياض وعملت به ما لا حق لي أن أعمله وساعتها ممكن أقبل بالمصالحة، عندما حاولوا مصالحتنا بالليل أنا رفضت ولا أعرف هو ماذا فعل. ويحلل د.فياض ما جرى بأن "تأنيب ملحم بركات لملحم زين بحضوري كسر له شخصيته، فهو يرى نفسه زعيماً وريساً، وفجأة صار تلميذاً صغيراً يصرخ عليه ويتأنب ويحمر وجهه ويعبق، فاشتغلت معه القصة نصف ساعة أثناء جلوسه على الطاولة الثانية إلى أن أتى وفش غضبه بي"، لافتاً أنه قد يكون "المقصود بهذا الإنفعال ربما كان ملحم بركات". |
0 comments
إرسال تعليق