مامي في سجن "مولان" بعد فضيحة الصور

شاب مامي

تقرر نقل أمير الراي الجزائري الشاب مامي، الذي يقضي عقوبة السجن حاليا في فرنسا، من سجن "لاسونتي" إلى سجن "مولان" بقرار من السلطات الفرنسية.

جاء قرار نقل مامي إلى سجن "مولان" بعد أن رفع مامي دعوة قضائية ضد إحدى المجلات التي صورته نائماً في زنزانته، ووصفته في تعليقها على الصورة بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقُطاع الطرق، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشروق" الجزائرية.

وعلق محامي مامي على نقله لسجن جديد قائلا: "السجن الجديد فيه قدر أفضل من الحريات والحقوق للنزلاء، فضلا عن أن ظروف الإقامة فيه أفضل".

وكانت محكمة فرنسية قد قضت في منتصف 2009 بسجن نجم الراي الجزائري لمدة خمس سنوات، بعد إدانته في محاولة إجهاض صديقته الفرنسية بالقوة.

وتعتبر العقوبة التي نالها محمد خليفاتي وشهرته "مامي" مخففة إلى حد كبير، وتمثل نصف العقوبة القصوى التي كان ممكن أن يحكم بها القاضي، وهي عشر سنوات، كما إنه لم يأخذ الحكم الذي طالبت به المدعية وهو سبع سنوات.

وتعود وقائع القضية لعام 2005، حين أكدت صحفية فرنسية تدعى كامبل، كانت صديقة للشاب مامي، أن مامي اقتادها لفيللا بالجزائر بعدما أبلغته بحملها، قبل أن يتم تخديرها وقام رجل وامرأتان بمحاولة إجهاضها، وهي المحاولة التي فشلت، حيث أنجبت الصحفية الفرنسية فتاه تبلغ من العمر الآن ثلاثة أعوام.