عندما كان يصرخ أحمد شوبير عبر "مودرن كورة" في يوم مجزرة استاد بورسعيد قائلا "لييييييه... بتعملوا ده ليييييه؟"، كان أهالي المحافظة الساحلية يتهمون الإعلام بسكب الزيت على نار الفتنة، ولهذا لم يكن المشهد التالي مستغربا!
ما حدث بعد نحو 20 يوما من المجزرة أن أهالي بورسعيد أقاموا ما أسموه بـ"حفلة إعدام" لكل من الإعلاميين أحمد شوبير ومدحت شلبي وعلاء صادق، بالإضافة إلى مدير أمن بورسعيد السابق، ومحافظ بورسعيد السابق عبر الدمي.
وأنشأ اهالي بورسعيد مسرحا كبيرا أمام فندق الباتروس وحضر الكثير جدا من الأهلي ورددوا "يسقط الإعلام المصري" وقاموا بتعليق دمي لمدير الامن ومحافظ بورسعيد على حبل الإعدام وحرق الإعلاميين جميعا.
وجاء ذلك ضمن حملة تسمى "المحاكمة الشعبية لأعداء مصر".
يذكر أن 75 شخصا على الأقل راحوا ضحية أحداث بورسعيد التي وقعت بعد مباراة الأهلي والمصري التي وقعت في الأول من فبراير الجاري، بالإضافة إلى مئات المصابين.
0 comments
إرسال تعليق