لم يتحمل قلبه الضعيف منظر شجار اثنين من المصريين في احدى التظاهرات بمحافظة الاسكندرية، فصرخ قائلا: "المصريين بيموتوا بعض"، ليسقط بعدها بأزمة قلبية مفاجئة، تطلبت نقله إلى المستشفى وإجرائه جراحة عاجلة، قبل أن ينتقل إلى رحمة الله صباح اليوم، تارك دنيانا في مزيد من الحزن كنا نحاول إخفاءه بابتسامات كان جلال عامر شريكا أساسيا فيها.
وكان عامر قد أجرى بالأمس جراحة ناجحة بأحد مستشفيات الإسكندرية، تم خلالها تركيب دعامات بالشرايين، لكنها لم تفلح في إنقاذ حياته.
وسيتم تشيع جنازة الراحل جلال عامر بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، ليدفن في مدافن العائلة "مدافن الناصرية" بالإسكندرية، على أن يقام العزاء غدا الاثنين بمسجد القائد إبراهيم.
جلال عامر كاتب صحفى مصرى مرموق، عرف بكتاباته الساخرة، ووُلد عامر مع ثوره يوليو، وعاش انتصاراتها وانكساراتها، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق. درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب.
وكان يكتب القصه القصيرة والشعر ، كما عمل كاتباً صحفياً ونشر له العديد من المقالات في كثير من الصحف، وكان ينشر له عمود يومى تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، وكتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع، كما كان يشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة والتي تصدر يوم الثلاثاء عن وزارة الثقافة المصرية .
وكان يُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
مروة سالم
وكان عامر قد أجرى بالأمس جراحة ناجحة بأحد مستشفيات الإسكندرية، تم خلالها تركيب دعامات بالشرايين، لكنها لم تفلح في إنقاذ حياته.
وسيتم تشيع جنازة الراحل جلال عامر بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، ليدفن في مدافن العائلة "مدافن الناصرية" بالإسكندرية، على أن يقام العزاء غدا الاثنين بمسجد القائد إبراهيم.
جلال عامر كاتب صحفى مصرى مرموق، عرف بكتاباته الساخرة، ووُلد عامر مع ثوره يوليو، وعاش انتصاراتها وانكساراتها، تخرج في الكلية الحربية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك في تحرير مدينة القنطرة شرق. درس القانون في كليه الحقوق والفلسفة في كليه الآداب.
وكان يكتب القصه القصيرة والشعر ، كما عمل كاتباً صحفياً ونشر له العديد من المقالات في كثير من الصحف، وكان ينشر له عمود يومى تحت عنوان "تخاريف" في جريدة المصري اليوم، وكتب في جريدة الأهالي الصادرة عن حزب التجمع، كما كان يشرف كذلك على صفحة مراسيل ومكاتيب للقراء في جريدة القاهرة والتي تصدر يوم الثلاثاء عن وزارة الثقافة المصرية .
وكان يُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربى كما يعتبر جلال عامر صاحب مدرسة في الكتابة الساخرة تعتمد على التداعى الحر للأفكار والتكثيف الشديد.
مروة سالم
0 comments
إرسال تعليق