أبدت الفنانة شيرين عبد الوهاب استياءها من حملة الهجوم التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية بسبب رفضها للغناء في مبادرة "كتيبة الخير" التي يرأسها نقيب الموسيقيين ويحييها عدد من النجوم مجاناً ويخصص ريعها لأعضاء النقابة.
وقالت شيرين: "اللوم يقع على نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، فهو من تسبب في اختلاق هذه الأزمة، عندما ادعى أنني لا أحب فعل الخير لمجرد رفض الغناء في الحفلة. درويش ليس من سلطته التدخل في علاقتي بربي وفعل الخير له طرق وأساليب كثيرة بعيدًا عن نقابة المهن الموسيقية".
وتابعت في حوارها مع مجلة "لها": "العيب أن يستغل النقيب موقفا للتشهير بسمعة فنان، فهو شهَّر بأسماء نجوم من قبل عند تحضيره للاحتفال بالذكرى الأولى للثورة، كذلك فإن درويش لم يكلمني مباشرةً بل تحدث مع زوجي الموزع محمد مصطفى، وعرض عليه أن أشارك في جولة غنائية تنظمها نقابة الموسيقيين، لكني وجدت أن العرض لا يناسبني ولا يعقل ألا يكون للفنان حق اختيار الطريقة والشكل والمكان والوقت المناسب الذي يظهر فيه، كما أنه ليس من شأن النقابة التدخل في ذلك".
وأردفت: "أشعر بأن درويش يتعامل مع المطربين بطريقة أسوأ من التي كان يتعامل بها النقيب السابق، ومن المؤكد أنه كان يتعرض لمثل هذه المضايقات قبل أن يتولى منصبه، فكيف لا يتعلم من أخطاء غيره ويمارس أفعالاً مسيئة للمهنة التي يدعي حرصه عليها؟، واتمنى أن يسلك أسلوبا آخر في الدعاية لنفسه وللنقابة، دون أن يمس سمعة فنان أو يشوه صورته بدون وجه حق".
وبررت شيرين توقيت هذا الهجوم عليها قائلة: "هذه الحملة تتزامن مع موعد إطلاق ألبومها "اسأل عليَّ" الذي جاء بعد غيابها سنتين عن الساحة الغنائية، وهي محاولة لتشويه صورتي أمام جمهوري وإفساد فرحتي بالنجاح الذي حققه الألبوم الجديد الذي كنت قد قررت أن أتفرغ للاستمتاع بمتابعة ردود الفعل عليه".
ورداً على كلام شيرين، قال درويش مدافعاً عن موقفه: "عندما تطرقت إلى هذا الموضوع ذكرت حقيقة واحدة؛ أنني دعوت جميع المطربين إلى المشاركة في حفلات "كتيبة الخير" لدعم صندوق المعاشات، فهناك فنانون سارعوا إلى الموافقة، مثل حكيم، ومحمد فؤاد، ومحمد حماقي، وإيهاب توفيق، وعبد الفتاح الجريني، وسامو زين، وحمزة نمرة، وجنات، وديانا كرزون، وقلت إن هناك آخرين لم يردوا حتى الآن".
وتابع: "فيما يخص شيرين عبد الوهاب، قلت بالنص: (هذه السيدة رفضت المشاركة في حفلات رد الجميل، وتقديم العون والمساعدة للموسيقيين الكبار). وقلت ذلك لأنها ردت بإجابة واضحة وصريحة: لن أشارك، وكان ذلك على لسان زوجها الموزع محمد مصطفى. ولأن الحفلات هدفها "رد الجميل"، واسمها "كتيبة الخير"، البعض اجتهد وفسر ما قلته بأني أقصد أنها "ناكرة للجميل" ولا تفعل خيرًا، لكني لم أنطق بهذه الكلمات، وما قلته ليس تشهيرا، بل إن شيرين رفضت الغناء في حفلات رد الجميل والخير وسبب رفضها المشاركة في "كتيبة الخير"، علمها أن هذه الحفلات لا أجر فيها".
هبة أيوب
وقالت شيرين: "اللوم يقع على نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، فهو من تسبب في اختلاق هذه الأزمة، عندما ادعى أنني لا أحب فعل الخير لمجرد رفض الغناء في الحفلة. درويش ليس من سلطته التدخل في علاقتي بربي وفعل الخير له طرق وأساليب كثيرة بعيدًا عن نقابة المهن الموسيقية".
وتابعت في حوارها مع مجلة "لها": "العيب أن يستغل النقيب موقفا للتشهير بسمعة فنان، فهو شهَّر بأسماء نجوم من قبل عند تحضيره للاحتفال بالذكرى الأولى للثورة، كذلك فإن درويش لم يكلمني مباشرةً بل تحدث مع زوجي الموزع محمد مصطفى، وعرض عليه أن أشارك في جولة غنائية تنظمها نقابة الموسيقيين، لكني وجدت أن العرض لا يناسبني ولا يعقل ألا يكون للفنان حق اختيار الطريقة والشكل والمكان والوقت المناسب الذي يظهر فيه، كما أنه ليس من شأن النقابة التدخل في ذلك".
وأردفت: "أشعر بأن درويش يتعامل مع المطربين بطريقة أسوأ من التي كان يتعامل بها النقيب السابق، ومن المؤكد أنه كان يتعرض لمثل هذه المضايقات قبل أن يتولى منصبه، فكيف لا يتعلم من أخطاء غيره ويمارس أفعالاً مسيئة للمهنة التي يدعي حرصه عليها؟، واتمنى أن يسلك أسلوبا آخر في الدعاية لنفسه وللنقابة، دون أن يمس سمعة فنان أو يشوه صورته بدون وجه حق".
وبررت شيرين توقيت هذا الهجوم عليها قائلة: "هذه الحملة تتزامن مع موعد إطلاق ألبومها "اسأل عليَّ" الذي جاء بعد غيابها سنتين عن الساحة الغنائية، وهي محاولة لتشويه صورتي أمام جمهوري وإفساد فرحتي بالنجاح الذي حققه الألبوم الجديد الذي كنت قد قررت أن أتفرغ للاستمتاع بمتابعة ردود الفعل عليه".
ورداً على كلام شيرين، قال درويش مدافعاً عن موقفه: "عندما تطرقت إلى هذا الموضوع ذكرت حقيقة واحدة؛ أنني دعوت جميع المطربين إلى المشاركة في حفلات "كتيبة الخير" لدعم صندوق المعاشات، فهناك فنانون سارعوا إلى الموافقة، مثل حكيم، ومحمد فؤاد، ومحمد حماقي، وإيهاب توفيق، وعبد الفتاح الجريني، وسامو زين، وحمزة نمرة، وجنات، وديانا كرزون، وقلت إن هناك آخرين لم يردوا حتى الآن".
وتابع: "فيما يخص شيرين عبد الوهاب، قلت بالنص: (هذه السيدة رفضت المشاركة في حفلات رد الجميل، وتقديم العون والمساعدة للموسيقيين الكبار). وقلت ذلك لأنها ردت بإجابة واضحة وصريحة: لن أشارك، وكان ذلك على لسان زوجها الموزع محمد مصطفى. ولأن الحفلات هدفها "رد الجميل"، واسمها "كتيبة الخير"، البعض اجتهد وفسر ما قلته بأني أقصد أنها "ناكرة للجميل" ولا تفعل خيرًا، لكني لم أنطق بهذه الكلمات، وما قلته ليس تشهيرا، بل إن شيرين رفضت الغناء في حفلات رد الجميل والخير وسبب رفضها المشاركة في "كتيبة الخير"، علمها أن هذه الحفلات لا أجر فيها".
هبة أيوب
0 comments
إرسال تعليق