وكأن شيئا لم يكن...
في استفزاز جديد للمصريين وشباب ثورة الغضب - التي اندلعت يوم 25 يناير الماضي تزامنا مع عيد الشرطة، قبل أن يصبح يقينا لدى كل مصري أن 25 يناير من كل عام سيكون احتفالا بثورة المصريين السلمية التي أذهلت العالم وألهمته - قرر الفنان المثير للجدل عمرو مصطفى أن يتحدى مشاعر الثوار وأهالي شهداء الثورة ومصابيها، بإطلاق حملة خاصة للاحتفال بضباط وعساكر الشرطة في 25 يناير المقبل.
بدأ مصطفى حملته على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، والتي تضم الآلاف من محبي مصطفى ومؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذين اعتاد مصطفى حشدهم في تظاهرات لتأييد المخلوع قبل تنحيه، وحتى بعد تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد السلطة في مصر.
فقد كتب مصطفى على صفحته: "مشروع وردة لكل شرطي يوم 25 يناير عيد الشرطة المصرية"، لتبدأ على الفور تعليقات مرتادي الصفحة والتي تمثلت في تأييد فكرة مصطفى، والهجوم على شباب الثورة .
على أن بعض مرتادي الصفحة - رغم قلة عددهم - رفضوا الفكرة تماما، وأكدوا في تعليقاتهم أنه لا يجب استفزاز مشاعر المصريين بهذه الحملة التي ستحظى بعداء وسخرية الشارع المصري، ومطالبين مصطفى بالتوقف عن الحديث في السياسة والتركيز في أعماله الفنية فقط.
مروة سالم
في استفزاز جديد للمصريين وشباب ثورة الغضب - التي اندلعت يوم 25 يناير الماضي تزامنا مع عيد الشرطة، قبل أن يصبح يقينا لدى كل مصري أن 25 يناير من كل عام سيكون احتفالا بثورة المصريين السلمية التي أذهلت العالم وألهمته - قرر الفنان المثير للجدل عمرو مصطفى أن يتحدى مشاعر الثوار وأهالي شهداء الثورة ومصابيها، بإطلاق حملة خاصة للاحتفال بضباط وعساكر الشرطة في 25 يناير المقبل.
بدأ مصطفى حملته على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، والتي تضم الآلاف من محبي مصطفى ومؤيدي الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذين اعتاد مصطفى حشدهم في تظاهرات لتأييد المخلوع قبل تنحيه، وحتى بعد تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة مقاليد السلطة في مصر.
فقد كتب مصطفى على صفحته: "مشروع وردة لكل شرطي يوم 25 يناير عيد الشرطة المصرية"، لتبدأ على الفور تعليقات مرتادي الصفحة والتي تمثلت في تأييد فكرة مصطفى، والهجوم على شباب الثورة .
على أن بعض مرتادي الصفحة - رغم قلة عددهم - رفضوا الفكرة تماما، وأكدوا في تعليقاتهم أنه لا يجب استفزاز مشاعر المصريين بهذه الحملة التي ستحظى بعداء وسخرية الشارع المصري، ومطالبين مصطفى بالتوقف عن الحديث في السياسة والتركيز في أعماله الفنية فقط.
مروة سالم
0 comments
إرسال تعليق