أعلنت النقابات الفنية المختلفة رفضها التام لما يحدث في ميدان التحرير والاعتداء على الثوار ورشقهم بالقنابل المسيرة للدموع وإطلاق الرصاص الحي عليهم، حيث أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا تستنكر فيه كل ما يحدث في التحرير.

وجاء نص البيان كالتالي : نقابة الموسيقيين تستنكر كل ما يحدث ضد اخوتنا وأهالينا في ميدان التحرير ولا نقبل لأي سبب من الأسباب أن يقتل أو يهان أي مصري أو يعامل بهذا الأسلوب الهمجي الغير متحضر والذي سيؤدي بالبلاد الى مأساة ستكون نهايتها انتصار الحق والعدل بعون الله وآيات الله ليست ببعيدة كما شاهدنا في تونس وليبيا وسوريا واليمن.

وأكد إيمان البحر درويش من خلال بيان النقابة أن جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحق والعدل والمساواة هم في سبيل الله وكل من قتلهم أو ساعد على قتلهم في سبيل الطاغوت مثواه جهنم وبئس المصير وأبشروا يا شهداء مصر والعالم العربي ولا أقول الا كما قال عمر المختار رحمه الله : " نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه".

كما رفضت نقابة السينمائيين بطء الحكومة الشديد في تلبية مطالب الثورة منذ 11 فبراير الماضي يوم تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، معلنة عن انضمامها للمعتصمين بميدان التحرير والمطالبة بسرعة تسليم المجلس العسكري للسلطة إلى حكومة إنقاذ وطني يختارها جموع المعتصمين وتتألف من كل أطياف الحياة السياسية فى مصر، وقبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، إضافة إلى إجراء تحقيق سريع تقوم به جهة محايدة للنظر في قتل أحداث المتظاهرين منذ يوم السبت الماضي وحتى الآن.

و أصدرت نقابة المهن السينمائية بيانا أعلنت فيه تأييدها الكامل لثوار التحرير ومطالبهم المشروعة معربة عن غضبها الشديد من استخدام الحكومة للعنف غير المبرر تجاه المتظاهرين، بينما تتقاعس عن القبض على البلطجية وتستخدم الرقة واللين مع رموز النظام السابق، وترى النقابة أن ما يقوم به المتظاهرون بالتحرير وفى محافظات مصر هو محاولة أخيرة لإنقاذ ثورة 25 يناير ممن أرادوا تحويل مسارها والالتفاف حول أهدافها.

وأصدرت نقابة المهن التمثيلية التي يرأسها أشرف عبدالغفور بيانا لإدانة استخدام العنف و إراقة الدماء تجاه الثوار السلميين، ونظمت نقابة المهن التمثيلية مسيرة من أمام نادي النقابة في الواحدة ظهر أمس الثلاثاء إلى ميدان التحرير للمشاركة في مليونية "الإنقاذ الوطني".

وأعلنت النقابة أنها تتبنى مطالب الثوار المعتصمين في الميدان التحرير وهى تشكيل مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني ووضع خطة زمنية لتسليم المجلس العسكري السلطة، ومحاسبة المسئول عن قتل الشهداء وإعطاء الأوامر باستخدام العنف، كما تدين النقابة طريقة إدارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية بطريقة مرتبكة ومترددة أدت لتفاقم العنف وانتشار البلطجة.




عبد الرحيم موسى






0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook