مروة سالم
كلما ظهرت أدلة جديدة في حادث مصرع الفنانة الراحلة سعاد حسني، تعقدت القضية وباتت أكثر غموضا، وكلما توصل المحققون لدليل جديد، ابتعدوا عن الطريق المؤدي للحقيقة وكشف لغز رحيل السندريلا.
فقد اكدت العديد من التقارير الصحفية مؤخرا، أن نادية يسري صديقة سعاد حسني، تعتبر هي المفتاح الرئيسي لفك أسرار القضية ومعرفة القاتل، خصوصًا بعدما تبيّن أنها تُعالج من الإدمان وأنّها كانت على علاقة بتاجر مخدرات كانت في حوزته نسخة من مفتاح الشقة.
وفي سياق متصل، تسربت معلومات تؤكد أن سعاد حسني كانت ستبيع مذكّراتها بـ 3 ملايين جنيه إسترليني الى إحدى القنوات الفضائيّة، وأنّ هذا الرقم تمّ كشفه في العقد الذي وجدته الشرطة البريطانية سكوتلانديارد في خزانة السندريلا في شقتها في لندن عقب الحادث. كما كان العقد من دون توقيع ويبدو أنّه كان بجوار مذكّراتها التي سُرقت بواسطة من قتلوها، وأن الشرطة البريطانية قامت بالفعل بالتحقيق مع الوسيط الذي أقنع سعاد حسني بكتابة المذكّرات، حيث كانت رافضةً لذلك. ولكنّ الشرطة لم تجد ما يدينه بأيّ علاقة مع القتلة، خاصة أنّه قد تضرّر من مقتل السندريلا لأنّه كان سيحصل على نسبة تصل إلى 10 %.
رجلان وسيدة.. المناوي والشريف ونادية يسري 
من ناحية أخرى، صرحت المحامية برلنتي عبد الحميد في اتصال هاتفي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "CBC" المصرية: ان تقارير التحقيقات السرية التي اجريت من سكوتلانديارد قبل ثورة 25 يناير اثبتت ان سعاد قتلت بعدما القى بها شخصان من النافذة بمساعدة سيدة، وانها لم تنتحر".
وقالت عبد الحميد:" التقرير اوضح ان هناك حالة من العنف اليدوي على جسم سعاد وانها قاومتهم واظافرها بها اثار لشعر السيدة التي اشتركت في عملية القتل وانها اغمي عليها قبل رميها من النافذة".
واعلنت برلنتي: "التقرير اثبت ان الذي القى بها من النافذة يبلغ طوله من 180 الى 190 سنتمر وان احد شخصا اخر ساعده في هذه المهمة".
واكدت برلنتي عبد الحميد ان التحقيقات السرية التي اعادتها شرطة سكوتلانديارد في قضية سعاد حسني تمت قبل ثورة 25 يناير، الا ان عائلة الممثلة الراحلة كانت تخشى الكشف عنها خوفا من بطش النظام السابق.
وقد اكدت الحامية على انها تمتلك ادلة جديدة ستفاجئ الراي العام خلال الفترة المقبلة متهمة كلا من محمد نجل صفوت الشريف والاعلامي عبد اللطيف المنياوي ونادية يسري بالاشتراك في قتل سعاد حسني.
واكدت برلنتي ان محسن السكري قاتل سوزان تميم كان اداة استعملها النظام السابق في قتل سعاد حسني، مشيرة الى ان هناك اعترافات لضابط بالانتربول المصري تدين السكري في هذه القضية، موضحة انها تمتلك الادلة على وجود السكري في لندن خلال الفترة التي قتلت فيها سعاد حسني فضلا عن وجود مكالمة هاتفية بين السكري ورجل الاعمال هشام طلعت مصطفى يطالبه فيها بقتل سوزان تميم مثلما فعل مع سعاد.

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook