عمرو عبد الجليل ورانيا يوسف |
وقال أن مقاضاته لشركة مصر للسينما و طارق عبد الجليل منذ شهور جاءت نتيجة لتعديهما على ملكيته الفكرية و تدمير إبداعه ، و أضاف أنه لم يقدم يوما تنازلات لأي من الناشرين أو شركات الإنتاج لأن يؤمن أن الفن العظيم هو الذي يفجر معنى في نفوس الناس و يضيء عتمة حياتهم و يعوضهم عن الحرمان ، و عن رأي الكاتب محمد فتحي بشير في الفيلم ذكر أن الفيلم تجارى و يعد من أضعف الأفلام المصرية التي شاهدها خلال العشر سنوات الماضية ، و علل ذلك أن الفيلم لم يقدم فنا أو يطرح قضية سياسية و أفتقد لخط درامي واضح المعالم و اختفت اللغة السينمائية التي هي مقياس لفن السينما و غلبت عليه المباشرة في الطرح كالتي عرفت في بدايات السينما المصرية و أنضم لقائمة بكائيات السينما السطحية التي تآكلت منذ زمن .
و أشار إلى أن الفيلم حاول التماهى مع الثورة فأفتقد الهوية فلا هو مجد الثورة المصرية أو قدم فنا يمكن الثناء عليه ، و جاءت الشخصيات أحادية الجانب كما هو في الأفلام الهندية التجارية و لم تتسم بالعمق ناهيك عن الأداء الباهت للأبطال فظهرت رانيا يوسف في أضعف أدوارها و لم تأخذ المساحة الكافية للتعبير عن موهبتها بينما ظل عمرو عبد الجليل حبيس أداء متكرر ليؤكد بوضوح أن ظهوره في مشهد واحد في فيلم دم الغزال كان أفضل من بطولة مطلقة في صرخة نملة أو كلمني شكرا فتمادى في أفيهات تحمل مضامين و تلميحات غير لائقة.
الكاتب محمد فتحي بشير |
يذكر أن الكاتب محمد فتحي بشير قام بعمل معالجة سينمائية لقصة " قرصة نملة " الواردة في كتابه " نساء رخيصات " تتطرق للظروف الحياتية والأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي كان الشعب المصري يعاني منها ، و تتناول القصة حكاية " سناء" امرأة شعبية و حسناء تزوجت من " حسن المصري " رجل بسيط سافر إلى العراق سعيا وراء توفير الاحتياجات المادية لأسرته ، ولكن بعد مرور زمن تنقطع أخباره و بمضي الأعوام تدرك الزوجة أن الغائب لا يعود و تحت وطأة الظروف تسافر إلى المنامة بالبحرين للعمل فتضيع و عندما يخرج زوجها من السجن بالعراق يعود لمصر يفاجأ بالأوضاع التي أصبحت أكثر صعوبة فيصمم على المواجهة و بمضي الأحداث يلتحم بوزير الداخلية ليدرك الحجم الحقيقي لكلاهما لكنه يصمم على استرداد زوجته و يساعده صديقه المنضم لحركة كفاية و في نهاية الأحداث يعود حسن و سناء للوطن و يقرران موجهة الأوضاع في مصر .
و أوضح الكاتب أن المرأة الوحيدة في القصة كانت رمزا للوطن المغتصب و الزوج الغائب كان رمزا لفارس يتمتع بالرجولة يعمل على جمع شتات وطنه ، فضياع المرأة كان أمرا حتميا و عودتها للوجود ضرورة لا جدال عليها .
و أوضح الكاتب أن المرأة الوحيدة في القصة كانت رمزا للوطن المغتصب و الزوج الغائب كان رمزا لفارس يتمتع بالرجولة يعمل على جمع شتات وطنه ، فضياع المرأة كان أمرا حتميا و عودتها للوجود ضرورة لا جدال عليها .
0 comments
إرسال تعليق