في موقف لافت، تجاهل المطرب المصري عمرو دياب الحديث عن ثورة 25 يناير خلال حفله الأول بمصر منذ اندلاع الثورة، والذي أحياه في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مساء الخميس 2 يونيو/حزيران.
وتوقع الجمهور الغفير الذي حضر الحفل أن يبدأ دياب الغناء بأغنيته الأخيرة "مصر قالت"، لكنه خالف التوقعات وبدأ الحفل بأغنية "أصلها بتفرق".
واكتفى دياب بغناء المقطع الأخير من "مصر قالت". وقال لجمهوره: "أنا مش عايز حاجة من الأغنية دية غير آخر كوبليه، ومش هاغني غيره". وغنى قائلاً: "مصر قالت الحقيقة، في العزيمة والإرادة، هما دول سر الريادة، والعمل أفضل عبادة، تستحق 100 ثواب".
ورغم الهجوم الذي تعرض له خلال الفترة الماضية بسبب صمته إزاء الثورة المصرية؛ فإن دياب استطاع أن يستعيد بعضًا من شعبيته في ذلك الحفل الذي شهد حضورًا كبيرًا.
وما إن صعد إلى المسرح حتى تفاعل معه الجمهور، ثم قدم عددًا من أغنياته، بدأها بأغنية "أصلها بتفرق"، ثم كرمته الجامعة، ومنحته درعها. وكشف دياب لجمهوره عن موعد طرح ألبومه الجديد في عيد الفطر المقبل.
ثم عاد لتقديم عدد من أغنياته القديمة التي طلبها الجمهور، مثل "رصيف نمرة خمسة"، و"أنا غيرت عنواني" و "ميال".
وفي الوقت نفسه، قدم أغنيتين من ألبومه الجديد؛ هما "ناس بتحسب عمرها"، و"ألومك ليه". وقد جُهز مسرح الحفل بشكل لم تشهده مصر قبلاً؛ حيث بُني المسرح على أربعة مستويات، وثُبتت شاشات عرض كثيرة "ليد سكرين" على المسرح.
ثم عاد بعد ذلك ليشدو أغاني ألبومه القادم، وغنى منه "عارف حبيبي"، و"أنا غيرت خلاص عنواني". واختتم دياب الحفل بغنائه "عيني وأنا شايفة"، و"أصلها بتفرق". ووجه الشكر إلى إدارة الجامعة والجمهور وإلى منظم الحفل وليد منصور.
ومن المواقف الطريفة لعمرو في الحفل ما قاله لجمهور عندما كان يغني: "ثواني بس أرفع البنطلون علشان إنتو عارفين بقى الوسط وكده بيسقط"، ورفع البنطلون.
بعدها حاول شاب الصعود على المسرح لإعطائه ورقة، ليرد دياب مازحًا بعدما استلم منه الورقة: "أنا كل الورق اللي بيجيلي يا إما فواتير يا إما أشعار". ونظر في الورقة ليجدها تحتوي على أشعار.
0 comments
إرسال تعليق