على الرغم من مرور ما يقارب السنتين على انضمامه إلى شركة ميلودي، إلا أن الفنان رامي عياش لم يحصد لغاية اليوم ما كان يصبو إليه من الشركة،
التي أجلت إطلاق باكورة تعاونه معها ألبوم "غرامي عياش" مرات عدة، كما وأنها قصرت في الحملة الدعائية الخاصة بالألبوم كما تقول مصادر رامي المستاء من ادارة الشركة.
ويحمّل رامي صاحب الشركة جمال مروان مسؤولية التقصير، بسبب ابتعاده عن الشركة ووجوده في أميركا بعيداً عن مقر الشركة الرئيسي الذي يشهد تخبطاً واضحاً في إدارته.
وكان جمال مروان قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية، بالتزامن مع اتهامات الفنانة قمر له بأنه والد طفلها جيمي، وقد سرت شائعات أن سبب هجرته هو هربه من الفضيحة التي تسببت بها قمر، إلا ان مصادره تؤكد أن سفره لا علاقة له بهذه القضية، وان كان قد اتخذ هذا القرار سابقاً.
رامي الذي انضم إلى ميلودي بعد مغادرته روتانا، كان يأمل الكثير في تعاونه مع الشركة، وبعد صدور ألبوم "غرامي عياش" عانى رامي من غياب جمال مروان عن السمع بسبب سفره، وبالتالي لم يتمّ تنظيم أي إحتفال لألبومه كما وعد سابقاً، كما لم يحظ العمل بأي دعاية تذكر.
يبقى ان نذكر ان رامي بدأ يعد العدة لتوجيه أولى انذاراته إلى الشركة التي تدور شائعات انها ستقفل قريباً.
0 comments
إرسال تعليق