نادية لطفي
أبدت الفنانة المصرية نادية لطفي دهشتها من حالة الفزع التي تسود الشارع المصري من الإخوان المسلمين، قائلة إنهم ليسوا إخوان إسرائيليين حتى يشكّلوا أي خطر علينا.
وأكدت نادية أن الإخوان منذ سنوات طويلة وهم يعيشون معنا ومع المسيحيين ولم يحدث شيئاً يستدعي كل هذا القلق، مشيرة إلى أنهم في النهاية مصريين لهم مبادئهم التي قد يقبلها البعض أو يرفضها.
وأشارت نادية لطفي في حوار لها مع صحيفة "روزاليوسف" بتاريخ 13 /4/2011 أنها متفائلة مما سوف يحدث في الفترة القادمة، مؤكدة أنها لو لم تكن متفائلة في حياتها لانتحرت بسبب ما كانت تشاهده في مصر، وأضافت أنها تغيّبت عن ميدان التحرير لأنها كانت تمر بأزمة صحية.
وعن التشكيك في تسمية ما يحدث بالثورة، قالت نادية إنها لا تهتم بالمسميات بقدر ما تهتم بالنتيجة، وفي كل المسميات استطاعت الثورة أن تحقق ما كنا ننتظره منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن موضوع الصياغة لا يجب أن نختلف حوله ما دام المبدأ واحداً، فالثورة في معناها المطلق هي "الرفض"، وهذا ما حدث.
وعن سر انبهار العالم بالثورة المصرية، قالت الفنانة المصرية إن الجديد فيما حدث أن المصريين لم يلجأوا إلى التقليد الذي تعودنا عليه طوال حياتنا، كما أن الأسلوب نفسه لم يتم إتباعه في أي ثورة سابقة، حتى الثورة الفرنسية التي تحدث عنها العالم قامت علي آليات القرن الـ18 التي تخطاها ثوار 25 يناير، فالمصريون استطاعوا أن يفاجئوا العالم كله، ومن قبل العالم فاجئوا النظام.
وطالبت لطفي بضرورة الإسراع في الانتخابات الرئاسية حتى تستقر الأوضاع، وقالت : "هذا الكلام يستفزني جداً هو إحنا عيال ولا إيه كل مواطن مسئول عن هذا البلد كل واحد في مصر هو رئيس بلده، نحن لسنا قطيعاً وأصغر وأبسط مواطن في مصر وصل لمرحلة من النضج والخبرة والتحضر تمكّنه من أن يصبح رئيساً ".
وأضافت نادية لطفي أنها لا تستطيع التحمّس لأي اسم من المرشحين حاليًا للرئاسة، حتى تتعرف على برنامج كل فرد على حدة، وتري من منهم سيتمكن من تجميع الشعب حوله.
وأكدت نادية أن الإخوان منذ سنوات طويلة وهم يعيشون معنا ومع المسيحيين ولم يحدث شيئاً يستدعي كل هذا القلق، مشيرة إلى أنهم في النهاية مصريين لهم مبادئهم التي قد يقبلها البعض أو يرفضها.
وأشارت نادية لطفي في حوار لها مع صحيفة "روزاليوسف" بتاريخ 13 /4/2011 أنها متفائلة مما سوف يحدث في الفترة القادمة، مؤكدة أنها لو لم تكن متفائلة في حياتها لانتحرت بسبب ما كانت تشاهده في مصر، وأضافت أنها تغيّبت عن ميدان التحرير لأنها كانت تمر بأزمة صحية.
وعن التشكيك في تسمية ما يحدث بالثورة، قالت نادية إنها لا تهتم بالمسميات بقدر ما تهتم بالنتيجة، وفي كل المسميات استطاعت الثورة أن تحقق ما كنا ننتظره منذ فترة طويلة، مشيرة إلى أن موضوع الصياغة لا يجب أن نختلف حوله ما دام المبدأ واحداً، فالثورة في معناها المطلق هي "الرفض"، وهذا ما حدث.
وعن سر انبهار العالم بالثورة المصرية، قالت الفنانة المصرية إن الجديد فيما حدث أن المصريين لم يلجأوا إلى التقليد الذي تعودنا عليه طوال حياتنا، كما أن الأسلوب نفسه لم يتم إتباعه في أي ثورة سابقة، حتى الثورة الفرنسية التي تحدث عنها العالم قامت علي آليات القرن الـ18 التي تخطاها ثوار 25 يناير، فالمصريون استطاعوا أن يفاجئوا العالم كله، ومن قبل العالم فاجئوا النظام.
وطالبت لطفي بضرورة الإسراع في الانتخابات الرئاسية حتى تستقر الأوضاع، وقالت : "هذا الكلام يستفزني جداً هو إحنا عيال ولا إيه كل مواطن مسئول عن هذا البلد كل واحد في مصر هو رئيس بلده، نحن لسنا قطيعاً وأصغر وأبسط مواطن في مصر وصل لمرحلة من النضج والخبرة والتحضر تمكّنه من أن يصبح رئيساً ".
وأضافت نادية لطفي أنها لا تستطيع التحمّس لأي اسم من المرشحين حاليًا للرئاسة، حتى تتعرف على برنامج كل فرد على حدة، وتري من منهم سيتمكن من تجميع الشعب حوله.
0 comments
إرسال تعليق