مامي تم الإفراج عنه صباح الأربعاء
بعد إطلاق سراحه، أكد النجم الجزائري الشاب مامي أن مكوثه بالسجن لمدة عامين حطم حياته على المستويين الشخصي والفني.

وقال أمير الراي إنه يريد إغلاق تلك الصفحة تماما من حياته حتى وإن كان قد تم وضعه في السجن مُدانا وليس مظلوما. 

وأضاف مامي في حوار مع موقع "في إس دي" الفرنسي: راض جدا عن الإفراج المشروط عني اليوم، وهو ما أعاد لي راحتي النفسية التي فقدتها أشهرا طويلة، وقد تم الإفراج عني بشكل نصفي وهي ليست مجاملة.

وغادر الشاب مامي صباح الأربعاء سجن "مولان" في فرنسا بعد أن قضى نصف مدة العقوبة المقررة عليه.

واستفاد مامي من قرار سابق بالخروج استثنائيا من السجن لمدة يومين أو ثلاثة أيام، حيث رأت السلطات الفرنسية أنه قام بتنفيذ ذلك على ما يرام.

وكان مامي قد توقع في منتصف فبراير الماضي أنه سيخرج من محبسه في مارس، وذلك حسب اتصال هاتفي مع أسرته.

وتعود وقائع القضية لعام 2005، حين أكدت صحفية فرنسية تدعى كامبل، كانت صديقة للشاب مامي، أن مامي اقتادها لفيلا بالجزائر بعدما أبلغته بحملها، وقام بتخديرها، ثم قام رجل وامرأتان بمحاولة إجهاضها، وهي المحاولة التي فشلت، حيث أنجبت الصحفية الفرنسية فتاه تبلغ من العمر حاليا ثلاثة أعوام. 

وحكمت محكمة فرنسية قبل عام بسجن الشاب مامي لمدة خمس سنوات مع النفاذ، بعد إدانته في محاولة إجهاض صديقته الفرنسية بالقوة.


واستمر مامي لعامين هاربا بالجزائر بعد الواقعة، قبل أن يتم القبض عليه ووضعه في سجن "لاسانتيه" في العاصمة الفرنسية باريس.

وتعتبر العقوبة التي نالها محمد خليفاتي وشهرته "مامي" مخففة إلى حد كبير، وتمثل نصف العقوبة القصوى التي كان ممكن أن يحكم بها القاضي، وهي عشر سنوات، كما إنه لم يأخذ الحكم الذي طالبت به المدعية وهو سبع سنوات.

وفي مارس 2009، تقرر نقل مامي، من سجن "لاسانتيه" إلى سجن "مولان" بقرار من السلطات الفرنسية، بعد أن رفع أمير الراي الجزائري دعوة قضائية ضد إحدى المجلات التي صورته نائماً في زنزانته، ووصفته في تعليقها على الصورة بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقُطاع الطرق.

0 comments

إرسال تعليق

Roua Nazar Clips on Facebook