محيي إسماعيل: سأكشف تفاصيل "العقيد والثورة" بعد رحيل القذافي

محيي إسماعيل في زي القذافي

بعد بزوغ نجم قائد الثورة الليبية معمر القذافي هذه الفترة من جديد، بعد تصريحاته الكوميدية، عن ثورة الشعب الليبي ضده، وتصديه لها بالعنف، يعمل الفنان محيي إسماعيل على توثيق هذه الفترة المهمة من عمر ليبيا، للاستفادة منها في فيلمه عن القذافي.

قال محيي اسماعيل: "أنا فنان يجسد أي شخصية، وليس لي علاقة بالسياسة فقد مثلت دور القائد الإسرائيلي عساف ياجوري في فيلم (الرصاصة لا تزال في جيبي) وشخصية (نابليون بونابرت) و(يوليوس قيصر)، و(ابن عزيزة الهبلة) في فيلم (الإخوة الأعداء)، وبنفس المنطق الفني سأقدم القذافي"، حسب صحيفة "اليوم السابع".

رفض إسماعيل الحديث عن القذافي في الوقت الحالي، مؤكدا أنه يتابع ما يحدث بليبيا ويسجله صوتا وصورة، ليضيفه للفيلم الذي رفض التحدث عن كواليسه حتى رحيل القذافي، وكان من المفترض أن يقدم نفس الفيلم منذ فترة طويلة من إنتاج أمريكي بعنوان "العقيد والثورة".

وكان القذافي عرض مشاركته في الإنتاج، وقابل الممثل المصري مرتين، وعرض عليه إمداده بأي معلومات يحتاجها عنه، وأهداه "الكتاب الأخضر"، وعدد من الكتب الأخرى التي تتناول معلومات عن "ثورة الفاتح".

	محيي إسماعيل في فيلم "حد سامع حاجة"

يذكر أن الثورة الليبية بدأت منذ 17 فبراير 2011، وتطالب بسقوط النظام، لكن القذافي قابلها بالعنف، وفتح النار على الشعب الذي ظل ينادي بنفس مطلبه، وأقرت الأمم المتحدة بأنه لابد من محاكمته على أنه مجرم حرب.

وظل العقيد طوال هذه الفترة ينفي أن يكون في بلده أية ثورات، ويتردد مؤخرا أن القذافي عرض على المعارضة الخروج الآمن من السلطة، ولكنهم رفضوا.