أمر قاض أمريكي يوم الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني، بتقديم طبيب مايكل جاكسون إلى المحاكمة بتهمة القتل غير العمد في قضية مقتل نجم البوب عام 2009 بجرعة زائدة من عقار بروبوفول قوي المفعول.
وأصدر القاضي مايكل باستور الأمر في اليوم السادس من جلسات الاستماع التمهيدية بشأن كفاية الأدلة لتحميل الدكتور كونراد موراي المسؤولية عن موت مايكل جاكسون. ويقول موراي إنه غير مذنب في تهمة القتل غير العمد.
وتوفي مايكل جاكسون -الذي ينتمي إلى عائلة من المغنين، وهو من الفنانين الذين حققت ألبوماتهم أفضل مبيعات على مدار التاريخ- في 25 يونيو/حزيران 2009 عن 50 عامًا قبل أيام من سلسلة حفلات موسيقية كان مخططًا أن يعود بها إلى الساحة الفنية.
وتم التعاقد مع موراي لرعاية المغني أثناء التدريب على الحفلات، واعترف بإعطائه جاكسون عقار بروبوفول، وهو مخدر يستخدم في الأغلب في المستشفيات للتحضير للعمليات الجراحية، لكن المغني كان يستخدمه ليساعده على النوم.
ويزعم المدعون أن موراي أهمل بإعطاء المغني هذا العقار وعقاقير أخرى؛ من بينها مسكن "لورازيبام"، وأن أفعاله يوم وفاة جاكسون تظهر أنه خاف من أن يلقى عليه باللوم.
ويزعم المدعون على وجه التحديد، أن موراي أمر الفريق الأمني لجاكسون بإخفاء دليل البروبوفول، وقضى دقائق يتحدث هاتفيًّا مع صديقته بعد أن عثر على جاكسون لا يتنفس بدل أن يتصل بالمسعفين لطلب المساعدة.
واستجوب دفاع موراي عدة شهود أثناء الجلسات التمهيدية، وسألهم إذا كان من المحتمل أن جاكسون هو الذي حقن نفسه بعقار البروبوفول، لكنهم قالوا إن موراي كان في واقع الأمر يحاول إبعاد المغني تدريجيًّا عن العقار.
وكان ديفيد والجرين نائب المدعي بمحكمة لوس أنجلوس الجزئية، قال إن موراي حاول التكتم على جرعة من مخدر قوي حقنه بها قبيل وفاته بقليل، مضيفًا أن أكثر من 20 دقيقة مرت بين الوقت الذي عثر فيه موراي على جاكسون في سريره لا يتنفس والوقت الذي استدعى فيه عضوٌ من الفريق الأمني المرافق لجاكسون المسعفين.
وأبلغ والجرين القاضي داخل قاعة محكمة لوس أنجلوس -التي ضمت صحفيين وأعضاء من عائلة جاكسون- أنه "من المهم أنه عند هذه المرحلة لم يتصل الدكتور موراي بـ911 (الخط الهاتفي لخدمات الطوارئ) أو يأمر باستدعائها".
0 comments
إرسال تعليق