برر المطرب المصري محمد منير إخفاء خبر إجرائه الجراحة وتفضيله السفر للخارج بهدوء؛ لرغبته في عدم انشغال جمهوره، مؤكدا أنه يتمتع الآن بصحة جيدة، وقال ضاحكا: "جمهوري سيسدد فاتورة علاجي".
وفيما أكد أنه بالرغم من حالته الصحية فإنه يفكر في مشروعاته الفنية وتقديم مفاجآت جديدة لجمهوره، فإنه أشار إلى إصابته بشد عضلي بعد إجراء الجراحة، ونصحه الأطباء بالبقاء في المستشفى.
وقال منير في تصريح لصحيفة "المصري اليوم" -الأحد 26 ديسمبر/كانون الأول- "جمهوري.. سامحوني أنا أعطيتكم من عمري كتير ومن حقي أرتاح شويه، وغيابي عنكم خارج عن إرادتي".
وأضاف الفنان المصري -الذي يرقد بإحدى مستشفيات ألمانيا- "صحتي زى الفل.. والحمد لله استقرت حالتي الصحية".
وأشار إلى أنه اضطر للعودة إلى المستشفى مرة أخرى بعد أن شعر بشد عضلي أثر بشكل مباشر على الجراحة، التي وصفها بأنها صعبة جدا وخطرة، مضيفا أن الأطباء فضلوا بقاءه في المستشفى لفترة أطول، وحتى الآن لم يتحدد موعد عودته للقاهرة.
وعلل منير -الملقب بـ"الملك"- عدم إعلانه عن خبر إجرائه الجراحة وتفضيله السفر في هدوء بالقول: "فضلت ألا أشغل جمهوري، واصطحبت عددا من المقربين مني من بينهم ابن عمي محمود، وبمجرد نشر الخبر، تلقيت عشرات الاتصالات، وأحب أن أقول لجمهوري (وحشتوني وحشتوني)".
وأنهى الفنان المصري حديثه ضاحكا: "جمهوري هو الذي سيسدد فاتورة علاجي، وسأعود لهم بمفاجآت كبيرة، وبكامل لياقتي الفنية".
وأضاف "بعد أن أخضع لفترة نقاهة تمتد ٦ أسابيع، سأبدأ في عدة مشروعات فنية، ورغم أنني على فراش المرض فإنني أفكر دائما في شغلي، بعد أن ارتفعت حالتي المعنوية جدا ونفسي انفتحت على الشغل".
0 comments
إرسال تعليق