وأكد خليل صبحى فى بداية الندوة، أن سعيد الناصرى بطل الفيلم ومخرجه رفض حضور المهرجان بسبب تلقيه دعوة من المهرجان من الدرجة الثانية وهو ما اعتبره استهانة بتاريخه الفنى الطويل، ولكن أحد الحاضرين أكد أن ذلك سبب تافه والفنان الحقيقى يذهب مع عمله إلى أى مكان دون شروط.
وفى الوقت الذى عبر فيه معظم الحاضرين عن غضبهم من مستوى الفيلم فاجئ عصام كاريكا الجميع بردود مستفزة بل جاءت تعليقاته كلها تسخر من أسئلة الحضور وردود فعلهم وتحمل قدرا كبيرا من الإهانة، حيث قالت إحدى المغربيات التى تدرس الفن فى مصر وشاركت فى بعض العروض الفنية "الفيلم يسئ إلى المغرب وكنت أتمنى أن يكون مستواه الفنى أفضل لأننى كمغربية لست فخورة به، فهو فيلم ساذج ويستخف بعقولنا "ورد عليها كاريكا قائلاً "روحى أقعدى أنت تقريبا كنت نايمة والفيلم بيتعرض"، وتهامس بعض الحضور فى الندوة وتساءلوا " لماذا لا يحترم كاريكا قاعة السينما التى يجلس بها على الأقل ويتعامل مع الأمر كأنه فى قهوة بلدى".
بينما جاءت ردود خليل صبحى تدافع عن الفيلم وتصفه بأنه محاولة مغربية مصرية لعمل فيلم سينمائى مشترك، مشيرا إلى أن هذا أمر يحسب للمخرج سعيد الناصرى الذى يعد أحد رموز الفن فى المغرب.
وردا حول رسالة الفيلم أشارت سميرة الهوارى إلى أنه عمل فنى يدعو إلى مواجهة الإرهاب والوحدة العربية لمواجهة أى خطر على الوطن العربى، مشيرة إلى أنها سعيدة بالعمل فى الفيلم، وأنه يحقق نجاحا جماهيريا فى المغرب.
0 comments
إرسال تعليق