أبو الليف ينتظر أول أفلامه.. ويبحث عن عش الزوجية لعلا رامي

أبو الليف أكد أن خلافه مع منتج أعماله لا يتطلب اللجوء للقضاء

محمد سمير- mbc.net

كشف المطرب المصري نادر أبو الليف أنه يستعد لخوض أولى تجاربه السينمائية من خلال فيلم يرصد قصة حياته وحياة آخرين مروا بمثل ظروفه.

وفي الوقت الذي أكد أن أغنية "جبت شقة" تمثل رصدا لمعاناته الشخصية في البحث عن مسكن للزواج من الفنانة علا رامي، فإنه أشار إلى أن خلافه مع المنتج جمال مروان لن يؤثر على ظهور فيلمه للنور.

وقال أبو الليف -في تصريح لـ mbc.net- إنه ينتظر انتهاء المؤلف أيمن بهجت قمر من كتابه فيلمه السينمائي الأول الذي يدور في إطار اجتماعي كوميدي وثائقي يرصد قصة حياته وحياة آخرين مروا بمثل ظروفه.

وأشار إلى أنه لم يتم حتى الآن ترشيح من سيقوم بالبطولة أمامه أو من يتولى مهمة الإخراج، فضلا عن أنه لم يتم اختيار اسم للفيلم.

ونفى المطرب المصري أن يكون هذا العمل مهددا بعدم الخروج إلى النور بسبب الخلافات مع المنتج جمال مروان، مشيرا إلى أن هذه الخلافات بسبب أشياء غير موجودة بالعقد مثل إهداء مروان سيارة له، أما الفيلم فمدرج في العقد المبرم بينهما، فيما يعني أن تنفيذه أمر لا جدال فيه.

وأبدى أبو الليف حزنه الشديد من تصرفات منتج ألبوماته جمال مروان معه في الفترة الأخيرة؛ حيث قام بغلق رقم الهاتف الخاص به الذي سبق أنه منحه له بهدف مضايقته ومنع الآخرين من الوصول إليه.

وقال "أحترم مروان على المستوى الشخصي، لكنه أخلّ باتفاقه معي الذي كان عبارة عن إهدائه سيارة لي بمجرد نزول الألبوم إلى الأسواق".

وأوضح أنه حينما طالبه بالوفاء بوعده معه قال له نصّا "ممكن تشتري بفلوسك العربية، وتضع الباقي في البنك"، مضيفا أنه صدمني بهذا الكلام، خاصة وأنه وشركته (ميلودي) تكسبوا من وراء الألبوم ملايين الجنيهات، وهو الآن يستخسر فيّ مجرد سيارة، ولا أعرف لماذا لجأ مروان إلى مثل هذه التصرفات معي.

ورفض أبو الليف اللجوء إلى القضاء للحصول على حقوقه من المنتج جمال مروان، مشيرا إلى أنه يفضل اتباع الطرق السلمية.

وأضاف أن المؤلف أيمن بهجت قمر تدخل وحاول إقناع مروان بتنفيذ وعوده، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، كما أنني لا أسعى إلى فسخ التعاقد معه.

وقال "لنكن صرحاء لا توجد شركة إنتاج الآن تعادل شركة ميلودي في كل شيء، فهي من أفضل الشركات الآن، ولكنى في انتظار ما سيقرره في الفترة القادمة".

فيما يتعلق بأغنية "جبت شقة" وما إذا كانت تتحدث عن معاناة شخصية له أوضح أبو الليف أن الأغنية بالفعل ترصد المعاناة التي يعاني منها حاليا، حيث يتمنى العثور على شقه ليتزوج فيها من الفنانة علا رامي التي عقد قرانه عليها.

وأضاف أن هذه الأغنية تناقش كذلك مشاكل الشباب الذي يعاني الآن في العمل ويجتهد ليلا نهارا حتى يستطيع أن يعيش حياة اجتماعية كريمة، ويكون معه شقة وسيارة ويتزوج ويكون أسرة.