تخلَّت نجمة البوب مايلي سايرس الشهيرة بشخصية "هانا مونتانا" عن نظافة جسدها بإطلاق العنان للأوشام، ولتخطوَ بذلك خطوة جديدة تتخلى بها عن ارتباطها بالمراهقين، حسب موضع "توب نيوز".
يأتي ذلك بعد الضجة التي أثارها كليبها المثير "من يملك قلبي؟" الذي تضمَّن مشاهد ظهرت فيها معصوبة العينين على السرير بملابسها الداخلية. وتجدَّد الهجوم عليها بدعوى أنها تؤثر سلبًا في معجبيها باعتبارها أميرة للمراهقين.
ونقشت سايرس وشمًا كبيرًا على ذراعها امتد من رسغها الأيسر حتى المرفق.
وذكرت تقارير صحفية أن الوشم شوهد أثناء قيام "هانا مونتانا" بالتنزه مع أحد الأصدقاء في أحد المطاعم في لوس أنجلوس.
ولم يتضح بعدُ أكان الوشم مؤقتًا قابلاً للإزالة، كرسومات الحنة، أم أنه محفور في جلدها عن طريق إبرة خاصة.
ويُعَد هذا الوشم هو الثالث الذي تزين به "هانا مونتانا" جسدها؛ إذ إن هناك وشمًا بكلمة "حب" على أذنها، وآخر على صدرها يحمل عبارة "تنفس فقط".
تأتي هذه الأنباء بعد أيامٍ من اعتزام والدَيْ هانا مونتانا الطلاق. وقال بيلي راي سيروس مغني موسيقى الريف وزوجته تيش، في بيانٍ مشتركٍ لمجلة "بيبول" الأمريكية: "هذا وقت عصيب جدًّا لعائلتنا.. ونحن نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن بعض الأمور الشخصية. ونقدر اهتمامكم بنا ودعواتكم".
ولبيلي راي سيروس وتيش خمسة أولاد؛ من بينهم مايلي التي أصبحت مراهقة مشهورة من خلال حلقات المسلسل التلفزيوني "هانا مونتانا" الذي بثته قناة "ديزني"، وعززت ذلك النجاح بالاتجاه إلى الغناء.
وفي المسلسل جسدت سايرس شخصية "هانا مونتانا"، وهي طالبة مراهقة بالنهار، ونجمة غنائية بالليل. ومع تزايد شعبية المسلسل سارت سايرس على خطى والدها وامتهنت الغناء.
وقامت بأول بطولة سينمائية لها في عام 2008، وكذلك أطلقت ألبومها المنفرد الأول "بريك آوت"، والذي لاقى إقبالاً كبيرًا.
واتسعت دائرة جمهورها لتشمل الكبار بعد فيلمها الثاني "هانا مونتانا" الذي عُرض في عام 2009؛ ما جعلها تطوِّر شكلها لتظهر أكبر سنًّا في أعمالها السينمائية والغنائية بعد ذلك.
أما عام 2010 فقد شهد عرض فيلمها الأخير "الأغنية الأخيرة"، بالإضافة إلى طرح ألبومها "لا يمكن تقليدي can't be tamed" الذي قدَّمت فيه نفسها بصورة أكثر إثارة.
0 comments
إرسال تعليق