وردة تعترف لـ نيشان : أصالة منافستي الوحيدة

حلّت الفنانة وردة الجزائرية ضيفة في أولى حلقات برنامج "المايسترو"، من تقديم الإعلامي نيشان ديرها ورتونيان على شاشة ال "ال بي سي".

وردة في ال 70 من عمرها، تحدّثت عن طفولتها في مدينة "سوق أهراس" في الجزائر، بلدها الأصلي، وعن الحياة الفقيرة التي عاشتها.
في بداياتها، استقطبت وردة حضوراً كبيراً من جمهور، وأمراء من العالم العربي كافة، لمشاهدة حفلاتها، وسماع صوتها.
في فقرة " التراب" من ضمن فقرات البرنامج الخمسة: قالت وردة أنها تأثرت بالتراب الذي قًدّم لها من مسقط رأسها، وعبّرت عن شعورها الدائم بالغربة في باريس حيث ولدت.

وعن نجاحاتها، قالت وردة: " نجحت في مهرجانات بعلبك في بيروت، في ملهى طمطم في باريس، و" في كلّ حتّة" في مصر.

وتحدّثت وردة عن الزلزال الذي عايشته في مرحلة التسعينات، حيث اعتزلت الغناء بطلب من زوجها جمال القصري، وعادت الى حياة الفن في العيد العاشر لذكرى استقلال الجزائر، بطلب من الرئيس الجزائري.
وعن لقائها بالموسيقار بليغ حمدي، اعترفت وردة بأنها أصرّت على الزواج منه، واعلنت وردة لاول مرة بأنه ظُلم معها، وانها حاولت الإنجاب خمس مرّات ولم تنجح ولكن ابتعاد بليغ عنها في فترة مرضها، كانا السبب في طلاقها منه.

وتحدثت عن العندليب الراحل عبد الحليم، حيث اعترفت بأنها أحبّت أغنيته " أي دمعة حزن"، وتمنّت لو غنّتها هي، قائلة " حليم كان يخطّط كثيراً"، واكدت أنّ اغنية " في يوم وليلة" لحّنت فعلاً لها.

وردة تحكي لنيشان قصة حياتها
في فقرة "النار"، عبّرت عن حبّها لإبنها رياض، وعن إبنتها قائلة : أنها تقلّدها كي تكون فعلاً إبنة وردة.

وردة ردّت على الكثير من الأخبار التي طالت علاقتها بالفنانة ميّادة الحنّاوي، مؤكّدة أنها لم تكن وراء منعها من الدخول الى مصر، وأنها أرادت أغنية "مش عوايدك" التي قدّمها بليغ لميّادة.

وأعلنت وردة أن "قنديل الحب" أشعل في حياتها مرتين مرة لبليغ زوجها، ولرجل آخر أحبّته على مدى ست سنوات.

في ديكور فقرة "المياه"، تمنّت وردة أن ينجح ألبومها الجديد مع شركة روتانا، وعبّرت عن حبّها للفنانة أصالة، معلنة أنها منافستها الوحيدة، كما عبّرت عن حبّها لفضل شاكر، صابر الرباعي، حسين الجسمي، جورج وسّوف، وكاظم الساهر.

في ختام الحلقة، وأمام تمثال الشمع الخاص بكوكب الشرق أم كلثوم، قالت وردة: " حبّي لك لا حدود له، رغم العتاب الشخصي لأنني أحببت أن أراك، ولم أستطع، ومكانك فارغ حتّى اليوم".