لأنها تعتبر الرقص الشرقي يمكن أن يكون “جسرا للسلام” بين مصر وإسرائيل، فإن الراقصة الإسرائيلية -ميتال ساسي- تعتزم تأسيس “كباريه” في تل أبيب، ودعوة مطربين وراقصات مصريات للعمل فيه، بعدما شاركت المطرب سعد الصغير، والراقصة دينا الرقص في أكبر وأشهر فنادق القاهرة.
ولم تجد ساسي أي غضاضة في تعاون الراقصات المصريات والإسرائيليات -كما تقول لصحيفة معاريف الإسرائيلية- معتبرة أنه يسهم في تحقيق السلام بين البلدين، فهي تعتبر الرقص الشرقي تراثا مشتركا بين المصريين والإسرائيليين.
ورفضت ميتال الإفصاح عن كيفية دخولها مصر، وحصولها على تصريح عمل لأداء وصلات الرقص الشرقي، لكنها أهدت للصحيفة الإسرائيلية مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي تجمعها بالراقصة دينا، والمطرب سعد الصغير، الذي نفى من قبل معرفته بها.
وبدت ساسي متأكدة من نجاح مشروعها، وقالت: “إن هذا المشروع سينجح في إسرائيل، بسبب عدم وجود مسارح مشابهة. وأعتقد أنني سأنجح في اجتذاب الراقصات والمطربين المصريين“.
وتابعت أنها نجحت مع سعد الصغير الذي يشبه المطرب الشعبي الإسرائيلي “أيال جولان”، وقالت: “بعد كل نجاح بيني وبين الفنانين المصريين “نصلي من أجل تحقيق السلام، حتى نتمكن من توثيق التعاون بيننا كما يجب”.
وتضيف ميتال: “لدي أصدقاء عرب ومصريون بلا حصر. وصفحتي على الفيس بوك تكاد تنفجر من كثرة الأصدقاء المصريين واللبنانيين. وأنا غير معنية بالسياسة، كل ما يهمني هو مصلحة الفن”.
وأعربت عن أملها أن تتجاوز البلدان جميع المشاكل السياسية عبور جسور الرقص الشرقي والموسيقى الشرقية”، بحسب صحيفة “المصري اليوم” الأربعاء 27 مايو/أيار.
فتوى تحريم الرقص
لكن الراقصة ميتال تواجه مشاكل كثيرة في إسرائيل، بسبب مهنتها؛ حيث إنها تجاوزت “٣١ عاماً” دون زواج، ورغم ارتباطها بأكثر من شاب إسرائيلي، فإنهم يرفضون الزواج منها. وتنتهي جميع علاقاتها العاطفية بالعبارة التالية: “لن أستطيع إخبار أهلي أنني قررت الزواج من راقصة شرقية”.
كما يحتقرها المجتمع، ويطاردها اليهود المتشددون في أماكن عملها نتيجة فتوى الحاخام “موشيه إلياهو” الذي أكد حرمة ممارسة الفتاة اليهودية الرقص أمام الرجال حتى لو كانت ترتدي كامل ثيابها.
وقال الحاخام إلياهو في نص الفتوى: “الرقص الشرقي حرام في اليهودية، لأنه مأخوذ عن ثقافة منحطة، ويرتبط بالموسيقى العربية المثيرة للغرائز”.
المصريون علموني
وتدين ساسي للمصريين بفضل شهرتها في الرقص الشرقي؛ حيث تعلمته في مدرسة مصرية في لندن، كما اشترت شرائط فيديو لراقصات مشهورات مثل: دينا، وفيفي عبده، ومنى سعيد. وعشقت هذا الفن، واحترفت الرقص في تل أبيب، وأنشأت مدرسة لتعليم الرقص الشرقي للفتيات الإسرائيليات، حتى أصبحت أشهر راقصة في تل أبيب.
اللافت أن ساسي لم تكتف بالرقص في إسرائيل، بل اتجهت لاحتراف الرقص في القاهرة، وتحديدا في فندقين شهيرين في وسط القاهرة والزمالك، وعدد من المراكب النيلية.
سعد يتبرأ
كان المطرب الشعبي سعد الصغير قد تبرأ من الكليب المشبوه الذي جمعه بالراقصة الإسرائيلية “ميتال ساسي”، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعرف جنسيتها، عندما صعدت بجواره على المسرح.
وبثَّت الراقصة الإسرائيلية التي تدعى “ميتال ساسي” على موقعها الخاص على شبكة الإنترنت كليبًّا تظهر فيه على المسرح ببدلة رقص مع سعد الصغير في فقرة مشتركة، مشيرةً إلى أنه تم تصوير الرقصة في شهر يوليو/تموز الماضي بالقاهرة، الأمر الذي أثار جدلًا في الساحة الفنية.
وقال الصغير في تصريحاتٍ سابقة إنه ليس مسؤولًا عن جنسية الراقصة، كما أنه لا يسأل كل راقصة من أي بلد جاءت، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان يجمع 320 راقصة من كافة أنحاء العالم، غالبيتهن برازيليات وروسيات، وكلهن يرتدين نفس بدلة الرقص.
وسخر المطرب الشعبي مما أكدته الراقصة الإسرائيلية بشأن رفضه نزولها من على خشبه المسرح وإصراره على أن ترقص بجواره على أغنية (عاوز أغني للعيون السود وخايف) للمطرب الراحل فريد الأطرش.
وقال: “أنا لا أجيد الحديث باللغة الإنجليزية؛ حيث إنني حاصل على دبلوم صناعة.. فكيف إذن أتوسل إليها أن تظل ترقص معي، وهل إذا حدثتها باللغة المصرية كانت ستفهمني؟. بالتأكيد لا”.
ولم تجد ساسي أي غضاضة في تعاون الراقصات المصريات والإسرائيليات -كما تقول لصحيفة معاريف الإسرائيلية- معتبرة أنه يسهم في تحقيق السلام بين البلدين، فهي تعتبر الرقص الشرقي تراثا مشتركا بين المصريين والإسرائيليين.
ورفضت ميتال الإفصاح عن كيفية دخولها مصر، وحصولها على تصريح عمل لأداء وصلات الرقص الشرقي، لكنها أهدت للصحيفة الإسرائيلية مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي تجمعها بالراقصة دينا، والمطرب سعد الصغير، الذي نفى من قبل معرفته بها.
وبدت ساسي متأكدة من نجاح مشروعها، وقالت: “إن هذا المشروع سينجح في إسرائيل، بسبب عدم وجود مسارح مشابهة. وأعتقد أنني سأنجح في اجتذاب الراقصات والمطربين المصريين“.
وتابعت أنها نجحت مع سعد الصغير الذي يشبه المطرب الشعبي الإسرائيلي “أيال جولان”، وقالت: “بعد كل نجاح بيني وبين الفنانين المصريين “نصلي من أجل تحقيق السلام، حتى نتمكن من توثيق التعاون بيننا كما يجب”.
وتضيف ميتال: “لدي أصدقاء عرب ومصريون بلا حصر. وصفحتي على الفيس بوك تكاد تنفجر من كثرة الأصدقاء المصريين واللبنانيين. وأنا غير معنية بالسياسة، كل ما يهمني هو مصلحة الفن”.
وأعربت عن أملها أن تتجاوز البلدان جميع المشاكل السياسية عبور جسور الرقص الشرقي والموسيقى الشرقية”، بحسب صحيفة “المصري اليوم” الأربعاء 27 مايو/أيار.
فتوى تحريم الرقص
لكن الراقصة ميتال تواجه مشاكل كثيرة في إسرائيل، بسبب مهنتها؛ حيث إنها تجاوزت “٣١ عاماً” دون زواج، ورغم ارتباطها بأكثر من شاب إسرائيلي، فإنهم يرفضون الزواج منها. وتنتهي جميع علاقاتها العاطفية بالعبارة التالية: “لن أستطيع إخبار أهلي أنني قررت الزواج من راقصة شرقية”.
كما يحتقرها المجتمع، ويطاردها اليهود المتشددون في أماكن عملها نتيجة فتوى الحاخام “موشيه إلياهو” الذي أكد حرمة ممارسة الفتاة اليهودية الرقص أمام الرجال حتى لو كانت ترتدي كامل ثيابها.
وقال الحاخام إلياهو في نص الفتوى: “الرقص الشرقي حرام في اليهودية، لأنه مأخوذ عن ثقافة منحطة، ويرتبط بالموسيقى العربية المثيرة للغرائز”.
المصريون علموني
وتدين ساسي للمصريين بفضل شهرتها في الرقص الشرقي؛ حيث تعلمته في مدرسة مصرية في لندن، كما اشترت شرائط فيديو لراقصات مشهورات مثل: دينا، وفيفي عبده، ومنى سعيد. وعشقت هذا الفن، واحترفت الرقص في تل أبيب، وأنشأت مدرسة لتعليم الرقص الشرقي للفتيات الإسرائيليات، حتى أصبحت أشهر راقصة في تل أبيب.
اللافت أن ساسي لم تكتف بالرقص في إسرائيل، بل اتجهت لاحتراف الرقص في القاهرة، وتحديدا في فندقين شهيرين في وسط القاهرة والزمالك، وعدد من المراكب النيلية.
سعد يتبرأ
كان المطرب الشعبي سعد الصغير قد تبرأ من الكليب المشبوه الذي جمعه بالراقصة الإسرائيلية “ميتال ساسي”، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعرف جنسيتها، عندما صعدت بجواره على المسرح.
وبثَّت الراقصة الإسرائيلية التي تدعى “ميتال ساسي” على موقعها الخاص على شبكة الإنترنت كليبًّا تظهر فيه على المسرح ببدلة رقص مع سعد الصغير في فقرة مشتركة، مشيرةً إلى أنه تم تصوير الرقصة في شهر يوليو/تموز الماضي بالقاهرة، الأمر الذي أثار جدلًا في الساحة الفنية.
وقال الصغير في تصريحاتٍ سابقة إنه ليس مسؤولًا عن جنسية الراقصة، كما أنه لا يسأل كل راقصة من أي بلد جاءت، مشيرًا إلى أن هذا المهرجان يجمع 320 راقصة من كافة أنحاء العالم، غالبيتهن برازيليات وروسيات، وكلهن يرتدين نفس بدلة الرقص.
وسخر المطرب الشعبي مما أكدته الراقصة الإسرائيلية بشأن رفضه نزولها من على خشبه المسرح وإصراره على أن ترقص بجواره على أغنية (عاوز أغني للعيون السود وخايف) للمطرب الراحل فريد الأطرش.
وقال: “أنا لا أجيد الحديث باللغة الإنجليزية؛ حيث إنني حاصل على دبلوم صناعة.. فكيف إذن أتوسل إليها أن تظل ترقص معي، وهل إذا حدثتها باللغة المصرية كانت ستفهمني؟. بالتأكيد لا”.
0 comments
إرسال تعليق