أخيرا وبعد طول انتظار وافقت وزارة الثقافة السورية على عرض فيلم "كما قال الشاعر" الذي يتناول قصة حياة الشاعر الفلسطيني محمود درويش، رغم تضمنه مشهدا لشاعر إسرائيلي.
وبالرغم من أن الفيلم قد تم تنفيذه عام 2009 على يد المخرج الفلسطيني نصري حجاج، إلا أن عددا من البلدان العربية على رأسها سوريا قد انتظرت طويلا قبل الموافقة على عرضه.
وفي حديث له مع وكالة فرانس برس أرجع مخرج العمل نصري حجاج تردد البعض في عرض الفيلم إلى ظهور الشاعر الإسرائيلي إسحق لاؤور ضمن أحداث الفيلم.
ومن جانبه، أوضح حجاج ان لاؤور يظهر في الفيلم وهو يقرأ قصيدة محمود درويش "عندما يبتعد" من ديوانه "لماذا تركت الحصان وحيدًا"، وهي القصيدة التي رأى فيها كثيرون نوعًا من التطبيع مع الإسرائيليين.
وتابع حجاج قائلا ان الفيلم يشهد ظهور شعراء آخرين ممن قرأوا قصائد درويش بلغاتهم كدومينيك دوفيلبان وزير الخارجية الفرنسي السابق والبرتغالي جوزيه ساراماجو والشاعر الكردي شيركو بيكس، واللبنانية جمانة حداد، وسواهم.
وقد عرض الفيلم حتى الآن في مهرجان للسينما الفلسطينية في لندن، وفي مسرح الأوديون بباريس، ودبي وفي ميوني وتكساس، وفي المسرح البلدي بتونس، كما عرض في بيروت وحيفا
شيرين سمير
وبالرغم من أن الفيلم قد تم تنفيذه عام 2009 على يد المخرج الفلسطيني نصري حجاج، إلا أن عددا من البلدان العربية على رأسها سوريا قد انتظرت طويلا قبل الموافقة على عرضه.
وفي حديث له مع وكالة فرانس برس أرجع مخرج العمل نصري حجاج تردد البعض في عرض الفيلم إلى ظهور الشاعر الإسرائيلي إسحق لاؤور ضمن أحداث الفيلم.
ومن جانبه، أوضح حجاج ان لاؤور يظهر في الفيلم وهو يقرأ قصيدة محمود درويش "عندما يبتعد" من ديوانه "لماذا تركت الحصان وحيدًا"، وهي القصيدة التي رأى فيها كثيرون نوعًا من التطبيع مع الإسرائيليين.
وتابع حجاج قائلا ان الفيلم يشهد ظهور شعراء آخرين ممن قرأوا قصائد درويش بلغاتهم كدومينيك دوفيلبان وزير الخارجية الفرنسي السابق والبرتغالي جوزيه ساراماجو والشاعر الكردي شيركو بيكس، واللبنانية جمانة حداد، وسواهم.
وقد عرض الفيلم حتى الآن في مهرجان للسينما الفلسطينية في لندن، وفي مسرح الأوديون بباريس، ودبي وفي ميوني وتكساس، وفي المسرح البلدي بتونس، كما عرض في بيروت وحيفا
شيرين سمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق