الفنان محمد حماقىكتب أحمد أبو اليزيد
عاش أمس أهل وأصدقاء وجمهور محمد حماقى يوما طويلا وصعبا بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة عبارة عن ثلاث جلطات دفعة واحدة تم نقله على أثرها المستشفى، تفاصيل الأزمة الصحية لحماقى بدأت فى الخامسة من صباح أمس الأحد، وذلك بعد عودته من الأستديو لتسجيل أغانى ألبومه الجديد وكان بحالة صحية طبيعية ولكنه شعر فجأة بتعب وإجهاد شديدين فاتصل بمدير أعماله ياسر خليل، حيث كان حماقى بمفرده فى المنزل، وعلى الفور طار إليه ياسر وحاول فى البداية أن يسقيه بعض المشروبات منها الكركديه اعتقادا منه فى البداية أنه يعانى الضغط ولكن لم تفلح كل هذه المحاولات فاضطر ياسر إلى نقله أقرب مستشفى وهى عبد القادر فهمى بمدينة نصر ومنها إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة ليقرر الدكتور المقيم هناك أن حماقى مصاب بثلاث جلطات قلبية دفعة واحدة وأنه يستلزم إجراء عملية على الفور لتركيب دعامتين وأنه ربما يستلزم الأمر إجراء عملية أخرى إذا لم تتحسن حالته.
وفى هذه الأثناء بدأ خبر نقل حماقى إلى المستشفى ينتشر بسرعة البرق وبدأ يتوافد إليه جميع الأصدقاء والمعارف وزملاء الوسط الفنى وجمهوره أيضا، وأثناء وجود حماقى داخل غرفة العمليات تجد مشهد والديه وهما لا يكفان عن الدعاء له بأن يقوم بالسلامة وأن تمر هذه الأزمة على خير حتى خرج بالسلامه من غرفة العمليات، فى نفس الوقت كانت هناك ابتسامة خفيفة على وجه والده وهى ابتسامة رجل مؤمن راض بقضاء الله مهما كان.
أصدقاء حماقى والمقربون منه كانوا فى حالة ذهول ولم يصدقوا ماحدث ومنهم صديقه الموزع توما والملحن والمطرب رامى جمال والشاعر أيمن بهجت قمر والمطرب الشاب محمد كيلانى والسيناريست تامر حبيب ولاعب الكرة أحمد صلاح حسنى والذى اتجه للتلحين مؤخرا ولحن له آخر أغنيات ألبومه الأخير وهى "حاجة مش طبيعية" والموزع الموسيقى طارق مدكور والذى يعتبر الأب الروحى فنيا بالنسبة لحماقى والذى ساهم فى صناعة نجومية حماقى واكتشافه ولم يتمالك طارق رؤية حماقى فى هذا المشهد وهو راقد بالعناية المركزة ليصاب بحالة شبه إغماء، حيث لم يتمالك نفسه ولم تستطع قدماه أن تحمله ليسانده من معه ويجلسوه حتى يتمالك نفسه مرة أخرى، فرقة حماقى أيضا كانت موجودة بالكامل والشاعر وليد الغزالى وجميع أقاربه.
حماقى بدأ يستعيد وعيه وبدأت حالته تتحسن، ورغم ذلك قام بعمل عملية منذ قليل لتركيب دعامة ثالثة فى القلب ومن المفترض نقله مرة أخرى إلى غرفة العناية المركزة فى السابعة مساء ثم نقله إلى غرفة عادية فى صباح غد الثلاثاء.
وفى هذه الأثناء بدأ خبر نقل حماقى إلى المستشفى ينتشر بسرعة البرق وبدأ يتوافد إليه جميع الأصدقاء والمعارف وزملاء الوسط الفنى وجمهوره أيضا، وأثناء وجود حماقى داخل غرفة العمليات تجد مشهد والديه وهما لا يكفان عن الدعاء له بأن يقوم بالسلامة وأن تمر هذه الأزمة على خير حتى خرج بالسلامه من غرفة العمليات، فى نفس الوقت كانت هناك ابتسامة خفيفة على وجه والده وهى ابتسامة رجل مؤمن راض بقضاء الله مهما كان.
أصدقاء حماقى والمقربون منه كانوا فى حالة ذهول ولم يصدقوا ماحدث ومنهم صديقه الموزع توما والملحن والمطرب رامى جمال والشاعر أيمن بهجت قمر والمطرب الشاب محمد كيلانى والسيناريست تامر حبيب ولاعب الكرة أحمد صلاح حسنى والذى اتجه للتلحين مؤخرا ولحن له آخر أغنيات ألبومه الأخير وهى "حاجة مش طبيعية" والموزع الموسيقى طارق مدكور والذى يعتبر الأب الروحى فنيا بالنسبة لحماقى والذى ساهم فى صناعة نجومية حماقى واكتشافه ولم يتمالك طارق رؤية حماقى فى هذا المشهد وهو راقد بالعناية المركزة ليصاب بحالة شبه إغماء، حيث لم يتمالك نفسه ولم تستطع قدماه أن تحمله ليسانده من معه ويجلسوه حتى يتمالك نفسه مرة أخرى، فرقة حماقى أيضا كانت موجودة بالكامل والشاعر وليد الغزالى وجميع أقاربه.
حماقى بدأ يستعيد وعيه وبدأت حالته تتحسن، ورغم ذلك قام بعمل عملية منذ قليل لتركيب دعامة ثالثة فى القلب ومن المفترض نقله مرة أخرى إلى غرفة العناية المركزة فى السابعة مساء ثم نقله إلى غرفة عادية فى صباح غد الثلاثاء.
0 comments
إرسال تعليق